بركات يعلن وفاة 1201 طفل في حوادث مرور بين جانفي وأكتوبر2010 أفاد وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، أمس أن 1201 طفلا توفوا في حوادث المرور ببلادنا في الفترة الممتدة من مطلع العام الجاري إلى غاية 12 أكتوبر الماضي. وقال بمناسبة إطلاق جهاز جديد للوقاية من هذه الحوادث في مدرسة محمد زكال بحي بلوزداد الشعبي بالعاصمة أن 15503 طفلا أصيبوا في حوادث المرور ببلادنا مات منهم 1201 طفلا متأثرين بجراحهم. و قررت الوزارة انتداب أعوان لكل مدرسة يتولون مرافقة التلاميذ أثناء عبور الطرقات المتواجدة أمام مدارسهم وإسعافهم عند الاستعجال مثلما هو معمول به في المدارس الغربية. و جهز الأعوان بلباس خاص يشبه مصالح الأمن وصدريات صفراء ومجهزين بإشارات ضوئية ومرورية، لتأمين مرور سالم للتلاميذ. وأشار سعيد بركات، أن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء، هو الارتفاع الملحوظ في حوادث المرور والتي تمس بالأخص أطفال المدارس، حيث كشف أن 16.7 % من حالات الإعاقة المسجلة، سببها المباشر حوادث المرور، كما أضاف أن هؤلاء الشباب المكلفين بهذه المهمة توظفهم وزارة التضامن الوطني والأسرة، بعقد مدة سنة واحدة وبأجر شهري حدد ب،6000دج، مع الاستفادة من التأمين على الضمان الاجتماعي، والتأمين ضد حوادث المرور، ودفع اشتراكات لدى صندوق التقاعد، وهذا بتكلفة تقارب 4 ملايير دينار في السنة. و تعني العملية في مرحلة أولى حسب الوزير 250 نقطة سوداء في21 بلدية تقع فيها حوادث مرور خطيرة يذهب ضحيتها العشرات من الأطفال. وتم تجنيد 500 عون على مستوى هذه البلديات بواقع عونين أمام كل مدرسة واستفاد الأعوان من تكوين أولي تحت إشراف إطارات من الحماية المدنية والتربية الوطنية معلنا في نفس السياق بان العملية سيتم تعميمها على المدن الكبرى ثم على المستوى الوطني. وأعلن وزير التضامن أن وزارته باشرت منذ أيام في عملية التكفل بالمتشردين حيث خصصت عدة مراكز مجهزة بكل الوسائل الضرورية لإيواء هذه الفئة والتكفل التام بها. خلال فصل الشتاء. وأضاف أن قطاعه سيقوم بتوزيع حافلات لنقل التلاميذ إلى المدارس بمحيط الجزائر العاصمة مبرزا في نفس الوقت استعداد وزارته للمساهمة في حل مشاكل بعض الفئات الاجتماعية المعوزة وكذا التكفل بنظافة المحيط .