استقالتي من شبيبة القبائل فرضت نفسها ومصر وجهتي القادمة اعتبر المدرب السويسري آلآن غيغر استقالته من على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل أمرا فرض نفسه أمام تدهور العلاقات مع المحيط العام للفريق والضغط الرهيب الذي لم يعد يتحمله. وقال غيغر للنصر في اتصال هاتفي أن رحيله من الكناري كان منتظرا منذ الإقصاء من الدور نصف النهائي لدوري رابطة الأبطال الإفريقية على يد مازمبي، مضيفا أنه عاني الأمرين ولو أنه ترك فريقا تنافسيا بإمكانه أن يتطلع للعب الأدوار الأولى في البطولة والكأس على حد تعبيره. وحسب التقني السويسري، فإن التجربة التي خاضها مع الشبيبة ساهمت في الرفع من أسهمه في بورصة المدربين، وجعلته يكون محل تقدير واهتمام عديد النوادي الإفريقية والعربية سيما في تونس ومصر. وفي هذا الصدد كشف غيغر بأن وجهته القادمة ستكون بنسبة كبيرة الدوري المصري بالنظر لعرض نادي الأهلي الذي وصفه بالمهم والمغري، مبرزا إعجابة بفريق القلعة الحمراء الذي لم يقطع رئيسه ومناجره العام كما أضاف في معرض حديثه إلينا الإتصالات به منذ لقاء الذهاب بالقاهرة برسم رابطة أبطال إفريقيا، أين إفترق الفريقان على نتيجة التعادل. من هذا المنطلق، فإن إشرافه على الأهلي المصري غير مستبعد حتى وإن يفضل برأيه أخذ قسطا من الراحة قبل العودة إلى الميادين. من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع للنصر أن الرئيس حناشي الذي لم يتردد في إبداء موافقته على استقالة غيغر قد دخل في سباق مع الزمن للبحث عن ربان جديد بإمكانه قيادة سفينة الكناري، حيث عاد الحديث عن تفضيل رئيس الشبيبة المدرسة الفرنسية من خلال بعض الأسماء التي تسربت من أروقة الفريق منها المدرب الوطني الأسبق جون ميشال كافالي وحتى المدرب السابق للمنتخب الزامبي هيرفي رونار رغم ارتباطه المبدئي مع نادي المصري، إلى جانب المدرب المستقيل من النادي الصقاقسي التونسي بيار لوشانتر. وفي ظل تعدد الأسماء، يبقى الفصل في هوية المدرب الجديد مؤجلا إلى ما بعد المباراة القادمة ضد اتحاد البليدة والتي سيقود خلالها التشكيلة الثنائي بوهلال وأدغيغ.