تمنح إدارة شبيبة القبائل الأولوية للمدرب السابق لاتحاد البليدة ووداد تلمسان فؤاد بوعلي، لخلافة المدرب السويسري ألان غيغر المستقيل، فعلمنا من مصادر قريبة من بيت الكناري أن إدارة حناشي قد حددت موعدا لملاقاة المدرب التلمساني، وذلك عقب اللقاء القادم للشبيبة أمام البليدة لحساب الجولة ال12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى للاتفاق حول الأهداف المستقبلية بوعلي يرحب بالعرض ويؤكد الاتصال وأضافت مصادرنا أن بحوزة إدارة حناشي عدة أسماء، لكنها فضلت الاتصال بالمدرب بوعلي، الذي يتواجد حاليا بدون فريق، بعد استقالته من تدريب اتحاد البليدة، وهو ما يجعله الأقرب حاليا للإشراف على العارضة الفنية للشبيبة خلفا لغيغر، خاصة وأن اسمه سبق تداوله من قبل في بيت الكناري، قبل أن يتم تعيين السويسري مطلع السنة الجارية خلفا للمدرب الفرنسي كريستيان لانغ الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج. من جهته اعتبر غيغر هاجس الضغط الممارس من طرف محيط الشبيبة على شخصه وعلى لاعبيه، أبرز أسباب اختياره للرحيل من الفريق الأخضر والأصفر، وذلك مثلما هو معلوم خلفية للنتائج السلبية المسجلة في المرحلة الأخيرة، كونه كان محل انتقادات المسيرين والأنصار على إثر هزيمة رفقاء يحيى شريف أمام مولودية سعيدة. وسيشرف مساعد المدرب كمال بوهلال بمعية عضو الطاقم الفني أدغيغ على قيادة الفريق في مباراته القادمة أمام اتحاد البليدة، قبل اعتماد مدرب جديد يخلف غيغر على رأس العارضة الفنية لتشكيلة أبناء جرجرة. بوعلي: “شرف لي أن أدرب الكناري ووجود بوهلال في الطاقم الفني يساعدني” وحسب مصادر مقربة من المدرب بوعلي، فإن الأخير أكد تلقيه عشية أمس الأول اتصالا من المسير القبائلي دودان، عارضا عليه فكرة تدريب الفريق، وهو الأمر الذي استحسنه كثيرا بوعلي، معربا أنه لشرف كبير أن يخوض تجربة جديدة مع فريق كبير مثل الشبيبة، مضيفا بأنه سيرفع التحدي من أجل إعادة الاعتبار للكناري. بالمقابل وافق بوعلي على تقاسم المهام مع مساعد مدرب الشبيبة كمال بوهلال، حيث أشار إلى أنه يكن احتراما كبيرا للمدرب السابق لنادي بارادو، ولا مانع عنده لمشاركته المهام، إلا أن بوعلي بالمقابل لم يؤكد الاتفاق، باستثناء الاتصال الذي تلقاه من إدارة الشبيبة، إلى حين التقائه بهم لوضع النقاط على الحروف. محمد.م التقني السويسري يقترب من فريق النادي المصري حناشي: “غيغر لم يقدم للإدارة أية وثيقة رسمية بخصوص استقالته” اعتبرت إدارة الفريق القبائلي استقالة التقني السويسري غيغر من رئاسة العارضة الفنية للفريق غير مفاجئة بالنظر إلى الضغوطات النفسية التي يواجهها المدرب والتي كانت السبب المباشر في استقالته من الكناري. وكان حناشي الذي عين أمس كل من بوهلال وأدغيغ للإشراف على الفريق مؤقتا إلى غاية إيجاد مدرب جديد تحسبا لمواجهة اتحاد البليدة برسم الجولة ال12 من البطولة الوطنية المحترفة، الجمعة المقبل، قد أكد أن غيغر لا يمكن له تدريب أي فريق إلى غاية نهاية جوان المقبل وكان غيغر الذي اختفى عن الأنظار منذ أول أمس الإثنين، قد أجبر رفقاء عودية للدخول في التدريبات بملعب أول نوفمبر تحت قيادة الثنائي بوهلال وأدغيغ في الوقت الذي أكد حناشي أن غيغر لم يقدم إلى غاية أمس أوراق استقالته إلى الإدارة القبائلية وإنما تقدم بها شفهيا وفي لحظة غضب منه، وهو أما أكده أمس غيغر في اتصال ب”الفجر”، مضيفا أن ما قام به يعتبر استقالة رسمية من الفريق القبائلي بعد سلسلة الضغوطات النفسية التي تلاحقه خلال الجولات الأخيرة و كذا دخوله مع عدد من اللاعبين في حرب كلامية بسبب الانضباط، ما جعله يفتقد السيطرة على المجموعة إلى جانب النتائج السلبية التي توالت في مسار الفريق القبائلي منذ الإقصاء الأخير من كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث أقصي شبيبة القبائل من دوري أبطال إفريقيا على يد حامل اللقب تيبي مازيمبي الكونغولي. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن غيغر كان في الآونة الأخيرة محل اهتمام فريق النادي المصري (الدوري الأول) والذي كان قد دخل في مفاوضات متقدمة مع التقني السويسري الذي اتسعت شهرته بعد تفوقه على الإسماعيلي المصري ذهابا وإيابا وكذا فوزه على الأهلي بتيزي وزو وفرضه التعادل عليه في عقر داره باستاد القاهرة.هذا وقد أشرف أمس مدرب الحراس إيزري على تحضير الحراس من خلال استعانته بالطريقة الفردية والجماعية تحسبا للمواجهة القادمة التي سيغيب عنها عودية الذي يواصل العلاج، فيما يتابع الرئيس حناشي التدريبات عن قرب إلى غاية نهايتها.