قدم مدرب شبيبة القبائل آلان غيغر استقالته الرسمية من تدريب شبيبة القبائل إلى الرئيس محند شريف حناشي الذي قبلها وينتظر أن يتولي المدرب السابق لوداد تلمسان فؤاد بوعلي تدريب الكناري، أرجع الملاحظون استقالة غيغر التي قدمها لرئيس الشبيبة ليلة يوم الإثنين والتي قبلها حناشي على الفور، إلى الضغط الرهيب الذي أضحى عرضة له، بعد إقصاء الفريق من دوري أبطال إفريقيا على يد حامل اللقب تيبي مازيمبي الكونغولي والذي فرضه عليه الرئيس حناشي وإدارة الفريق القبائلي، حيث كانت في كل مرة تعطيه مهلة في اللقاءات التي لعبها، إضافة إلى هذا فالعلاقة بين المدرب السويسري ومساعده كمال بوهلال لم تكن على ما يرام منذ فترة طويلة مما جعل حتى رئيس الفريق يؤكد أن المهم هو أن يتفاهم الرجلان، وعلى ما يبدو فإن هذا أضحى أمرا مستعصيا ليفضل المدرب السويسري رمي المنشفة، يضاف إلى هذا النتائج غير المرضية التي بات يحققها الكناري ضمن الرابطة المحترفة الأولى، حيث يحتل المرتبة الثامنة برصيد 15 نقطة بعيداً عن صاحب الصدارة جمعية أولمبي الشلف ب23 نقطة وسيتولى خلال المرحلة الانتقالية مساعده كمال بوهلال مهمة تدريب شبيبة القبائل رفقة رشيد أدغيغ مدافع الكناري الاسبق، الى حين توصل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي إلى اتفاق مع مدرب جديد يحمل على عاتقه مهمة إرجاع عربة القبائل إلى السكة بهدف لعب الأدوار الأولى في الدوري مادام لم ينجح في الاستحقاق الإفريقي، وتتداول عدة أسماء على تدريب الفريق القبائلي فقد سبق وأن اتصل الكناري بالمدرب فؤاد بوعلي والذي إن توصل إلى اتفاق مع إدارة الكناري قد يشرف على العارضة الفنية للفريق رفقة كمال بوهلال.