تحتضن الجزائر العاصمة ابتداء من السبت القادم فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للرقص المعاصر التي تدوم ستة أيام بمشاركة 14 دولة. وبحسب محافظة المهرجان فتيحة قدوري فإن هذه التظاهرة التي ستقام تحت شعار" التقارب" ستتميز بمشاركة كل من الجزائر، فرنسا، السويد، البرتغال، سوريا، الولاياتالمتحدة، لبنان، تونس، العراق، مالي، إسبانيا، الكوت ديفوار، جورجيا والمغرب وبمجموع 240 راقص. وستمثل الجزائر 12 فرقة وطنية من مختلف ولايات الوطن على غرار العاصمة، تيزي وزو، خنشلة، عنابة ووهران والتي تم اختيارها بعناية لتقديم صورة مشرفة عن فن الرقص العصري والمعاصر إلى جانب الرقص الفلكلوري في الجزائر. وذكرت السيدة قدوري محافظة المهرجان في ندوة صحفية بأن هذه الطبعة تعد بمثابة الطبعة الأولى، بالنظر إلى أن الطبعة الأولى السنة الماضية تمت في إطار المهرجان الإفريقي الثاني فأخذت صبغة إفريقية أكثر منها عالمية، مضيفة بأن هذه الطبعة سينشط حفلها الافتتاحي البالي الوطني الجزائري، وقالت أن الشعار الذي أخذته "التقارب" يعود إلى الهدف من هذا المهرجان وهو بعث التقارب بين كل الشعوب التي ستشارك والمهتمين بهذا النوع من الرقص، حيث سيكون فضاء لتبادل الخبرات والاحتراف في هذا المجال. ويحمل برنامج المهرجان مجموعة من المحاضرات ينشطها مختصون جزائريون، إلى جانب ورشات تكوينية طيلة أيام المهرجان تكون فرصة أيضا للاحتكاك والتقارب بين المشاركين، ومن المنتظر أن تخرج هذه الورشات التكوينية بعمل مشترك سيعرض خلال الحفل الختامي. أما فيما يتعلق بتوقيت المهرجان، أوضحت قدوري أنه يتزامن مع العطلة الشتوية وهي فرصة لكل الشباب والأطفال لمتابعة الفعاليات والعروض المختلفة التي يحملها البرنامج.