تظاهر أول أمس عشرات من أفراد الجالية المسلمة بمشاركة العديد من الشخصيات والبرلمانيين الفرنسيين في مدينة ليون الفرنسية تنديدا بما أقدمت عليه عناصر من اليمين المتطرف الفرنسي بتدنيس مقابر جنود جزائريين من قدماء المحاربين. ووصف رئيس فيدرالية المساجد، عبد القادر بن دادي الاعتداء بالدنيء و بأنه مساس بكرامة من ساهموا في صنع ما وصلت إليه فرنسا، و قال أن هؤلاء المسلمين هم من في الدفاع عن فرنسا خلال الحربين العالميتين من القرن الماضي .وأضافأن "إنتاج ولفظ تمثل هذه السلوكات يتكرر كل مرة مع اقتراب موعد الانتخابات في فرنسا ، وذلك من أجل تهميش الجالية الإسلامية ، والتي لها صوت وإمكانيات تسهم في تغيير صورة الانتخابات في فرنسا".