98محوّلا وطنيا سحبوا دفاتر الشروط لإنتاج الحليب المبستر في الأكياس أبدى 98 محولا وطنيا اهتمامهم بالمشاركة في التظاهرة السنوية التي تهدف إلى إنتاج الحليب المبستر في الأكياس حيث سحب هؤلاء دفاتر الشروط الخاصة بالعملية . وفي هذا الصدد أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أمس في تصريح صحفي على هامش قيامه بالإشراف على افتتاح المؤتمر الوطني ال21 للبيطرة، أن الحليب المعبأ في الأكياس متوفر حاليا في الأسواق التي قال أنها بصدد الاستقرار حاليا، موضحا أن 98 محولا قد قاموا فعليا بسحب دفاتر الشروط وقدّموا طلبات للمشاركة في التظاهرة السنوية الخاصة بإنتاج الحليب المبستر في الأكياس، كما أكد من جهة أخرى أن نظام التعويضات الخاص بقطاع البيطرة موجود حاليا قيد النقاش بين ممثلي العمال وهيئات المستخدمين، مشيرا إلى صدور القانون الأساسي لمهنة البياطرة التي تضم في الجزائر حوالي 10 آلاف بيطري عبر التراب الوطني منهم 1600 يمارسون في القطاع العام. وبهذه المناسبة دعا بن عيسى إلى ضرورة استجابة البياطرة لمستوى تطور الطب البيطري في العالم والانضمام إلى برنامج تعزيز القدرات المهنية لهذا السلك، عن طريق إضفاء مهنية على البيطرة، حيث يتعلق الأمر حسبه بمسار ينبغي على البياطرة على المستوى الوطني الإسهام فيه من خلال الاستماع إلى المربين، كما شدّد الوزير على ضرورة إسهام مهني طب البيطرة في البرنامج الوطني لتعزيز قدراتهم البشرية والتقنية، وأكد أن جهود السلطات العمومية في هذا المجال ترمي إلى الحفاظ على الموارد الحيوانية وتحسينها من خلال الحفاظ على أنواع الحيوانات وتحسين معارف الأطباء البيطريين، وقال أنه تم وضع كل الوسائل تحت تصرف المتدخلين المربين والبياطرة، بدءا بتغذية الأنعام بالنظر إلى أهمية هذا العامل في الحفاظ على الصحة الحيوانية ومن ثمة صحة الإنسان.ومن جانبه أكد رئيس المؤسسة الوطنية للطب البيطري رشيد تريكي يمني، أن المداخلات وأشغال البحث التي سيتم عرضها خلال هذا المؤتمر، تتمحور حول الصحة الحيوانية للحوم البيضاء بما أن هذا الفرع يشهد توسعا كبيرا في الجزائر، وأشار إلى أن الأمر يتعلق بإيجاد الوسائل التي من شأنها التحسيس حول أخطار الأمراض الأكثر انتشارا في أوساط المواشي بالجزائر وكذا الأمراض الحيوانية المنتقلة للإنسان وخاصة مرض الكلب والكيس المائي.وأوضح المتحدث أنه يتم سنويا إجراء 2000 عملية جراحية على مرضى مصابين بالكيس المائي و 35 ألف حالة إصابة بمرض الليشمانيوز في الجزائر.