نقابة الباحثين الجامعيين تثمن نظام التعويضات الجديد للقطاع ثمنت أمس النقابة الوطنية للباحثين الدائمين بالعاصمة نظام التعويضات الجديد الذي تم إقراره مؤخرا والذي يسمح بإعطاء تحفيز أكبر لهذه الفئة معربة عن أملها في أن تشهد سنة 2011 حل مشكل السكن الذي يعد من بين أهم انشغالات الباحثين. وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لذات النقابة زغبي سماتي، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لمجلسها الوطني، ارتياح هذه الفئة للنتائج المتوصل إليها والتي أفرزت اعتماد نظام تعويضات جديد اعتبارا من الفاتح جانفي 2008، وهي النقطة التي ستسمح حسبه بتحفيز الباحثين الذين يمارسون عملا جادا خاصة على مستوى مراكز البحث الوطنية على الرغم من غياب برامج موجهة للموارد البشرية الناشطة في مجال البحث العلمي، كما تطرق السيد زغبي إلى مشكل السكن الذي يعد انشغالا آخر لفئة الباحثين الوطنيين معربا عن أمل النقابة في أن تكون سنة 2011 سنة حل هذا المشكل.ومن جهته دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد الباحثين الدائمين إلى بذل جهود أكبر لتغطية النقص المسجل في مجال البحث العلمي في الجزائر من خلال إعداد ورقة عمل تمكن من استدراك التأخر الحاصل، معلنا في ذات المناسبة عن إنشاء الفدرالية الوطني للأساتذة والباحثين الجامعيين التي سترى النور حسبه خلال الأيام القادمة، مشددا على ضرورة الانتهاء من نظام التعويضات والقوانين الخاصة لكل قطاع قبل نهاية 2010 لتفادي تفاقم الأمور .وللإشارة فإن أشغال هذه الدورة تستمر ليومين ويتناول المشاركون خلالها عددا من الملفات أهمها تطبيق القانون الخاص بالباحث الدائم وتسيير المسيرة المهنية للباحث، وكذا نظام التعويضات والسكن بالإضافة إلى التعرض إلى الأمور الهيكلية .