كشفت التحقيقات الأولية لمصالح أمن ولاية قسنطينة حول جريمة القتل البشعة التي ذهبت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 48 سنة على يد ابنها بحي بن شرقي يوم الاثنين الفارط، بأن هذا الأخير لم يكن تحت تأثير أي نوع من المخدرات و يكون قد طعن أمه دون قصد قتلها لأن السكين وُجه لكتفها. و حسب مصدر موثوق فإن سبب الجريمة هو خلاف عائلي جد عادي دفع بالمتهم البالغ من العمر 24 سنة و في لحظة غضب إلى توجيه السكين إلى أمه قصد تخويفها فقط غير أن الضحية لم تتحمل الطعنة و توفيت لدى نقلها إلى المستشفى، و قد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة بإيداع المتهم رهن الحبس بعد توقيفه بغابة شطابة التي فر إليها بعد ارتكابه فعلته التي اهتز لها سكان الحي.كما أمر وكيل الجمهورية بالإيداع رهن الحبس اثنين من بين 4 أشخاص اشتبه في تورطهم في جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 36 سنة، و الذي عُثر عليه الاثنين قبل الماضي جثة هامدة بالمنطقة المعروفة بالفج القريبة من حي جنان الزيتون بقسنطينة.و حسب المكلف بالإعلام بأمن ولاية قسنطينة فإن المتهمين و من بينهم صديق له ينحدر من منطقة الفج أيضا، تتراوح أعمارهم بين 22 و 35 سنة، و قد تم توقيفهم بعد التحريات المكثفة التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لفك لغز هذه الجريمة، حيث استفاد اثنين منهم من الإفراج المؤقت و ذلك في انتظار محاكمتهم لاحقا عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار.يذكر أن جثة الضحية "س.ج" اكتشفت مرمية بمحاذاة فندق "ترونزات"، حيث أفاد مصالح الحامية المدنية بأنه توفي متأثرا بجروح خطيرة إثر تعرضه لطعنة بالسلاح الأبيض على مستوى الفخذ الأيسر و لضربة بواسطة شيء صلب على مستوى الرأس.