تراث سياحي متميز ينتظر الاستغلال بنقرين تتميز بلدية نقرين (150 كلم جنوب الولاية) بتراث سياحي غني ومتميز، حيث تتوفر على آثار رومانية تعود الى قبل الميلاد كهنشير البسرياني المعروف وطنيا، وكان محل زيارات ومعاينة لعدد من الوفود السياحية منها وفد من المنظمة العالمية " اليونسكو" وزارةالثقافة خلال سنة 2006 وتنام أيضا على آثار إسلامية غاية في الروعة والجمال كحي البلاد القديمة، فضلا على وجود آثار ما قبل التاريخ بمنطقة " الهوارين" غير ان هذا الرصيد الهائل من الآثار الموجودة بالمنطقة في حاجة ماسة إلى نفض الغبار عنه بالبحث والتنقيب لإعادة اكتشافه من جديد وإعادة الاعتبار له حتى تتحول الجهة الى منطقة جذب تشد إليها انتباه السياح من داخل الوطن وخارجه، ناهيك عن تمتع البلدية بوجود الصناعات التقليدية كصناعة الفخار وصناعة الصوف والزرابي، كما تتوفر على مناظر طبيعية خلالة كسواقي المياه وواحات النخيل والكثبان الرملية. وقد دفع هذا الزخم التاريخي والجمالي السلطات المحلية الى العمل على تطوير النشاط السياحي وذلك من خلال إجراء دراسة لإنشاء منطقة للتوسع السياحي والتي من شأنها المساهمة في إحياء التراث الثقافي وازدهار النشاط السياحي بالمنطقة مما يشجع على استقطاب السياح والمستثمرين للوقوف على القدرات الثقافية والسياحية الكامنة بمختلف أرجاء البلدية. كما أنها تساهم في إنشاء بعض الوحدات الصناعية بالنظر لوجود مواد أولية كالجبس والطين والرمل التي أثبتت الدراسات أنها تتميز بالجودة العالية بالاضافة الى المساهمة في امتصاص البطالة التي تعرف تفشيا كبيرا في أوساط السكان الذين يشكل عدد الشباب منهم الغالبية العظمى.