400 ساعة تكوينية لأساتذة الثانوي الجدد و 140 ساعة لأساتذة المتوسط والابتدائي شرعت مديريات التربية بعد ظهور نتائج الامتحانات المهنية في عمليات تكوين موجهة للناجحين الجدد في مسابقة التعليم الثانوي. الوزارة الوصية التي دعت الى برمجة هذه الدورات التكوينية لفائدة الاساتذة الجدد، تركت لمديريات التربية حرية اختيار مكان وزمان هذه الدورات التكوينية، مؤكدة على ضرورة أن يكيف توقيتها مع توقيت عمل بعض الاساتذة الناجحين حاليا في إطار الاستخلاف أو التعاقد مراعاة لمصلحة التلاميذ. وقد وضعت كل المديريات رزنامة خاصة لهذه العمليات التكوينية بداية من العطلة الشتوية والى غاية جوان القادم، حيث سيتلقى كل ناجح 400 ساعة من التكوين في المجالين المهني والعلمي.وتم توزيع هذا الحجم الساعي على ست مواد تعليمية وبيداغوجية، تخص مادة الاختصاص اضافة الى علم النفس والتربية والتشريع والمناهج التربوية. وتدعم الدورس المقدمة بكيفيات التقويم التربوي وعلم التنقيط، على أن يتم تخصيص 145 ساعة من الحجم الساعي الاجمالي للحصص التطبيقية في الميدان. ويتولى الاشراف على هذه الدورات التكوينية أساتذة جامعيون ومفتشون. يذكر، أن الوزارة خصصت أيضا مدة تكوين وبصفة استثنائية لاساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط بحجم ساعي يقارب 140 ساعة، وقررت تنظيم التكوين في العطل الرسمية، ويكون هذا التكوين في شكل دروس نظرية ومحاضرات وأعمال تطبيقية، ويتولى تأطيرهم مفتشون وأساتذة مهندسون لتدريس مادة الاعلام الآلي.