ناشد زهاء 96 فلاحا بمنطقة الذكارة بإقليم بلدية صفصاف الوسري جنوب الولاية المديرية العامة للكهرباء والغاز بتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم جراء مد أنبوب الغاز الطبيعي من بلدية أم علي إلى صفصاف الوسرى لتزويد السكان بالغاز الطبيعي. وكشف عدد من هؤلاء الفلاحين "للنصر" أن إنجاز هذا الأنبوب أدى إلى تضرر محاصيلهم الزراعية عن آخرها و "التي كانت مصدر رزقهم منذ عقود من الزمن حيث تعرف المنطقة بإنتاجها الوفير لمختلف الخضر والفواكه وفي مقدمتها الزيتون الذي جرف المشروع أغلب أشجاره وأصبحت من الماضي وهو ما أثار غضب واحتقان سكان المنطقة الذين كانوا يتمنون أن يجدوا الدعم والاهتمام وإذا بهم يفاجأون بأنبوب الغاز وهو يشق أراضيهم رغم اعتراضهم منذ البداية على مد هذا الأنبوب عبرها ولم يبق لهم سوى مطالبة المديرية العامة لمؤسسة سونلغاز بتعويضهم عما لحق بهم من خسائر لبعث مشاريعهم من جديد، خاصة وانهم متعلقون بخدمة الأرض وفلحها إلى حد "لنخاع". وقد رفعنا هذا الانشغال إلى المديرية الجهوية لمؤسسة سونلغاز بتبسة أين أكد لنا أحد إطاراتها أنه من حق هؤلاء الفلاحين الاستفادة من التعويض عما لحق بهم ويمكنهم الاتصال بمديرية النقل التابعة لمؤسسة سونلغاز على مستوى ولاية قسنطينة أو الجزائر العاصمة للمطالبة بحقهم.