شهدت بلدية الحويجبات شرق ولاية تبسة نهاية الأسبوع بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة إقبال المئات من فلاحي الولاية باحتضانها مراسيم الانطلاق الرسمي للموسم الفلاحي ولقاءا تحسيسيا حول الإرشاد الفلاحي الذي يبقى أحد العوامل المعقدة الذي يصادف الفلاحين بسبب النقص الفادح المسجل في عدد المرشدين الفلاحيين خاصة في المناطق الريفية . وحسب رئيس الغرفة الفلاحية في تدخله أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي في الدورة الاستثنائية الأخيرة، فإنه يتوقع زرع 220 هكتارا من المساحات المخصصة لزراعة الحبوب وأن احتياجات الفلاحين من المازوت تقدر ب 06 ملايين لتر سنويا وهي غير مضمونة في الواقع بسبب التهريب ، وهو المشكل الذي يعاني منه الفلاحون الحقيقيون عبر مناطق الولاية، إلى درجة أن بعض الفلاحين تخلوا عن خدمة الأرض جراء الجفاف وحب الربح السريع وتحولوا إلى مهربين بين عشية وضحاها ، فيما حول البعض منهم سيما القاطنين بالشريط الحدودي منازلهم إلى أماكن لتخزين الوقود؛ مطالبين بتشديد الرقابة والإجراءات الردعية ودعم وتعزيز المصالح الأمنية. ومن جهة أخرى فأكد مسؤولو القطاع الفلاحي على وفرة الأسمدة والبذور بكمية كافية، وأن هناك عتادا جديدا مسخرا لخدمة الفلاح يرعاه ديوان الحبوب والبقول الجافة سيوجه لمساعدة ودعم فلاحي الولاية خلال موسم الحرث والبذر المرتقب انطلاقته نهاية الشهر الجاري من مناطق الجنوب. 21 ألف وحدة سكنية في المخطط الخماسي الجديد كشف مصدر مسؤول بمديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية تبسة ليومية أخر ساعة أنه وفي إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين سيما من ناحية السكن . فقد استفادت الولاية من حصة بها 21000 وحدة سكنية من بينها 12000 وحدة في إطار البيع بالإيجار و6000 وحدة ترقوية و3000 وحدة في إطار السكن ألاجتماعي ألإيجاري. وهذا ضمن البرنامج الخماسي الجديد 2010 2014 بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 18مليار دينار جزائري. وحسب نفس المصدر، فان هناك أكثر من 7000 وحدة على وشك أن تنتهي بها الأشغال وستسلم مع بداية 2011 مسجلة خلال الخماسي السابق 2005 2009. وتتكون هذه السكنات من 4000 وحدة اجتماعية و2286 وحدة ريفية و1000 تساهمية. نذكر أن ولاية تبسة استفادت بحصص سكنية خلال العشرية الأخيرة من 1999 إلى غاية 2009 بأكثر من 32400 وحدة سكنية في جميع الأنماط وتمثل هذه الحصص أكثر من نصف مجموع السكنات التي استفادت بها الولاية في مختلف البرامج منذ الاستقلال، وقد ساهمت هذه السكنات في تحسين وضعية السكن بالولاية بمعدل 5.35 إلى 5 أفراد في السكن الواحد، هذا مع الإشارة إلى أن حظيرة السكن بهذه الولاية تتكون من حوالي 150 ألف وحدة سكنية فردية وجماعية من بينها 78 بالمائة متواجدة في مناطق حضرية عبر مختلف المدن والباقي متوزعة على المناطق الريفية على شكل مساكن ريفية في إطار الدعم الفلاحي لتشجيع الفلاحين على ألاستقرار في أراضيهم وتربية الماشية . 96 فلاحا بمنطقة الذكارة يطالبون بلجنة تحقيق يناشد 96 فلاحا بمنطقة الذكارة بلدية صفصاف الوسرى بتبسة السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي التدخل و إيفاد لجنة للتحقيق في وضعية مستثمراتهم التي آلت إلى الضياع والإتلاف، نتيجة الأضرار التي تسبب فيها أنبوب الغاز العابر لهذه المنطقة عبر عڤلة أحمد التي سبق لمؤسسة سونلغاز صاحبة المشروع أن قدمت لهم وعودا بالتعويض، إلا أن هذه الوعود لم تجسد على أرض الواقع منذ أزيد من سنتين.وحسب أصحاب هذه المستثمرات، فإن هناك المئات من الأشجار المثمرة أتلفت بسبب هذا المشروع مطالبين بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بمستثمراتهم الفلاحية، وذلك في أقرب الآجال لتمكينهم من استرجاع ما ضاع من أشجار ومحاصيل زراعية.للتذكير، فإن منطقة الذكارة بتبسة تعد من أهم المناطق الفلاحية التي تتواجد بها العديد من المستثمرات وهي مصدر الرزق الوحيد لسكان هذه المنطقة الذين يعتمدون في حياتهم على الفلاحة وتربية الماشية.