حسب مصادر مطلعة من دائرة أم علي الحدودية التي تشمل بلديتي أم علي وصفصاف الوسرى أن الدائرة استفادت في إطار المخطط الخماسي 2005/2009 من 380 مسكن ريفي بغلاف مالي قدر ب 43 مليار سنتيم . ذات المصدر أشار الى أن نسبة الإنجاز لهذا البرنامج فاق 93 بالمئة، وهوما سيساهم في استقرار سكان الأرياف والعودة الى خدمة الأرض . كما أن هناك أزيد من 130 حصة جديدة من السكنات الريفية منحت لسكان الدائرة في إطار البرنامج الخماسي الجديد 2010/2014 وهي مشاريع ستضاف إلى مشاريع جسدت على أرض الواقع بالمنطقة والتي تهدف الى تحسين معيشة المواطن في الريف والرقي بظروفه الاجتماعية والاقتصادية . من بين هذه المشاريع نجد سد صفصاف الوسرى الذي من المتوقع أن تصل طاقة استيعابه 20 مليون متر مكعب. ستوجه 32 بالمئة، منها لسقي المساحات الفلاحية الذي انتهت الأشغال به نهائيا مطلع الشهر الفارط وينتظر أن يشرع في تجارب تجهيزاته لاحقا ، والمئات من المستثمرات الفلاحية وغرس آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة بالتركيز على اشجار الزيتون على اعتبار أن المنطقة تشتهر بإنتاج هذا النوع من الثمار وتحتوي على عدد معتبر من المعاصر القديمة، هذا بالإضافة الى تصحيح مئات الكيلومترات من شبكة الطرقات ومشروع غاز المدينة لسكان بلدية صفصاف الوسرى. كما يأمل سكان الدائرة من السلطات المعنية اعادة فتح نقطة العبور الجمركي لتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية التي من شأنها ان تمنح فرص كبيرة للاستثمار والعمل لأبناء هذه المنطقة الحدودية.