اكد وزير الداخلية المصري ا حبيب العادلى يوم الاربعاء ان حادث انفجار الاسكندرية وقع نتيجة" عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة " . وقال وزير الداخلية المصري في تقريره في إجتماع مجلس الوزراء ان العبوة "بدائية الصنع ولكن كانت بها إمكانيات تفجير كان يمكن أن تسبب ضررا كبيرا نتيجة التزاحم " . وصرح المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن تقرير وزير الداخلية أوضح أن الحادث برغم "أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أقوى فى توقيته وهو بداية خروج المسيحيين من الكنيسة" . وكانت بعض الصحف المحلية قد اشارت الى انه حسب شهادات رجال الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة القديسين فى الإسكندرية التفجير الإرهابى كان نتيجة سيارة مفخخة وليس تفجيرا انتحاريا. وقد اختلف خبراء الحركات الاسلامية في مصر حول تورط تنظيم القاعدة أو أى جماعة إسلامية فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي اسفر عن22 قتيلا واكثر من 80 جريحا . ففي الوقت الذي أكد فيه فريق ضلوع "القاعدة" فى الحادث الإرهابى رأى فريق آخر أن الموساد الاسرائلي وراء الحادث . وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أكد مباشرة عقب الحادث تورط أيادي خارجية في العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة القديسين دون تحديدها . وقال أن هذه العملية الإرهابية "تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها