رجحت مصادر امنية يوم السبت ان يكون شخص انتحاري وراء تنفيذ اعتداء الاسكندرية الذي وقع ليلة أمس امام كنيسة القديسين مستخدما عبوة محلية الصنع . وقال مصدر من وزارة الداخلية في تصريح نقلته وسائل الاعلام الرسمية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام الكنيسة تأكد "عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام بما يرجح أن العبوة التى إنفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين". وكانت مصادر امنية قد تحدثت في وقت سابق عن انفجار سيارة مفخخة امام الكنسية في منتصف ليل الجمعة السبت بينما كان مصلون يغادرونها ما ادى مصرع 21 شخصا واصابة حوال 80 اخرين حسب الحصيلة الرسمية الاولية. واشار المصدر الامني أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع وتحتوى على صواميل ورولمان بهدف احداث أكبر عدد من الاصابات مذكرة أن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين - كانتا موضع اشتباه - كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار. وأتهم المصدر الأمنى جهات "خارجية" دون تحديدها وقال أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن "عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى."