إحتضنت وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة يوم الخميس ندوة جمعت وزير القطاع أبوبكر بن بوزيد برؤساء الندوات الجهوية و المفتشين المكلفين بالمتابعة البيداغوجية لأقسام الإمتحانات النهائية. وقال مصدر في وزارة التربية أن هذا الإجتماع يدخل في إطار عمل المفتشية العامة الجديدة التي تهتم بالمتابعة البيداغوجية و التي تم إستحداثها مؤخرا على مستوى الوزارة علما أن هذه الأخيرة كانت تعمل في السابق بمفتشية واحدة تهتم بالتسيير و المتابعة البيداغوجية في آن واحد. و بمناسبة هذا اللقاء جدد بن بوزيد التأكيد على ضرورة ضمان توفير كافة الشروط لتنفيذ البرامج الدراسية في أحسن الظروف قصد تمكين التلاميذ من الإستيعاب الجيد لكافة الدروس المقررة. كما طالب الوزير من مفتشي التربية الوطنية تكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خصوصا الذين يدرسون الأقسام النهائية مع طمأنة التلاميذ أقسام الإمتحانات الرسمية عامة و البكالوريا خاصة بأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت إليهم فعلا في أقسامهم. و كانت وزارة التربية الوطنية قد طالبت مؤخرا من مفتشيها التأكد من قيام الأساتذة بإنجاز الدروس "دون حشو أو تسرع" و إجراء كل الأعمال التطبيقية المقررة في البرامج الدراسية وكذا طمأنة تلاميذ أقسام الإمتحانات الرسمية بأن مواضيع الإمتحانات لن تخرج عن نطاق الدروس التي قدمت إليهم فعلا في أقسامهم. كما أوكلت للمفتشين أيضا مهمة التأكد من فتح أبواب المؤسسات التربوية بعد الدوام الرسمي للتلاميذ من أجل المراجعة و العمل الجماعي. كما طالبت الوزارة من كل مفتش ضبط الوضعية على مستوى مادته و المقاطعة التي يشرف عليها قصد التكفل بأي تأخر في تنفيذ البرامج و ذلك عن طريق وضع مخطط للإستدراك بالتشاور مع الأساتذة و رؤساء المؤسسات و أولياء التلاميذ. كما إتخذت الوزارة التربية ترقبا لامتحانات نهاية السنة الدراسية الجارية سيما ما تعلق منها بامتحان البكالوريا المقرر تنظيمه يوم 11 جوان القادم عدة إجراءات و تدابير تنظيمية وتربوية حرصا منها على السير الحسن لهذه الامتحانات. ويتعلق الامر خصوصا بالرفع من مردود النظام التربوي ومن نوعيته من خلال تحقيق نسبة كبيرة من النجاحات في مختلف الامتحانات المدرسية نوعا وكما خاصة في شهادة البكالوريا.