أعلنت إسرائيل يوم الأحد عن نيتها في تنفيذ مشروع استيطاني جديد بالقدسالشرقية بعد وقت قليل من إعلان الولاياتالمتحدة رسميا معارضتها التوجه الى مجلس الامن للاستصدار قرار يعتبر الاستيطان غير شرعي ويطالب بوقفه نهائيا. وذكرت مصادر اسرائيلية اليوم أن الحكومة الإسرائيلية ستقر في الأسبوع الجاري مشروعا استيطانيا جديدا سيقام على أراض فلسطينية محتلة قريبة من مدينة القدس والذي اعدته لجنة التخطيط والبناء في بلدية المدينة. وأضافت المصادر أن نحو 1400 وحدة سكنية جديدة ستقام في منطقة قريبة من مستوطنة (جيلو) القريبة من مدينة القدسالمحتلة. وقد أدانت السلطة الفلسطينية اليوم المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد وأكدت انه "يثبت أن إسرائيل غير معنية بالسلام مع الفلسطينيين ويعكس سياسة الاحتلال ومواصلته التحدث بلغة الجرافات والحصار والاستيطان والسعي لفرض المزيد من الحقائق على الأرض". واتهم صائب عريقات رئيس شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية بأنها تسعى الى مسح كل ما جرى التوصل اليه خلال جولات المفاوضات السابقة معها مضيفا ان "هذا ما اوضحه الفلسطينيون للادارة الأمريكية في وثيقة كشفت عما يجرى على الارض من قبل اسرائيل لاسيما في النشاطات الاستيطانية". وأكدت الوثيقة التي قدمها عريقات خلال لقائه أخيرا في واشنطن التصعيد الاستيطاني الاسرائيلي منذ 26 سبتمبر الماضي وإقامة وحدات استيطانية وإصدار تراخيص البناء والمخططات في الضفة الغربية بما في ذلك القدسالشرقية بما "يقوض امكانيات التوصل الى حل الدولتين والجهود الدولية التي تقودها الولاياتالمتحدة لخلق البيئة الملائمة لاستئناف عملية سلام مصداقة وقابلة للحياة". ويأتي الإعلان الإسرائيلي عن المشروع الاستيطاني الجديد غداة ابلاغ الادارة الأمريكية رسميا الجانب الفلسطيني معارضتها توجهه إلى مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار يعتبر الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ويطالب بوقفه نهائيا. وفي هذا السياق، أكد عريقات إصرار الجانب الفلسطيني على المضي في خطوات عرض مشروع القرار على مجلس الأمن الدولي باعتبار أن الاستيطان خطر كبير ويجب وقفه. وطالب عريقات الإدارة الأمريكية بتحمل المسؤولية عما يحدث الان ودعاها الى العمل مع اعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط من أجل طرح موقف متكامل ازاء كل ما يجرى بما في ذلك قضايا الوضع النهائي. وتوقفت محادثات السلام بين الطرفين في الثاني من أكتوبر الماضي بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي. ويعتزم الفلسطينيون تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بدعم عربي ينص على عدم شرعية وقانونية الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه بشكل فوري الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة. ولوح الفلسطينيون باللجوء إلى خيارات بديلة بعد تعثر مفاوضات السلام المباشرة مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من بينها طلب الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 والتوجه للمؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن الدولي لتحقيق ذلك. وضمن سلسلة اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني قامت قوات الاحتلال يوم الأحد باعتقال تسعة مواطنين فلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية على اثر مداهمتها لعدد من بلدات المدينة وسط إطلاق نار كثيف . وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال العشرات من الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة. يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى قرابة 8000 طفل منهم 400 طفلا لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته 4.8 بالمائة من إجمالي عدد الأسرى وفق إحصاءات فلسطينية رسمية. وفي غزة أصيب فلسطيني اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عندما استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يعملون على جمع الحصى من المناطق المدمرة شمال المدينة. إلى جانب ذلك أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بالجرافات على هدم قرية العراقيب العربية الواقعة بين مدينتي رهط وبئر السبع في النقب (جنوبفلسطينالمحتلة عام 48) للمرة التاسعة على التوالي. وقالت مصادر محلية فلسطينية أن جرافات الاحتلال اقتحمت القرية بحماية دوريات من الجيش وباشرت بهدم الخيام التي أقامها الأهالي إضافة لتدميرها 35 منزلا أي جميع منازل القرية مرة أخرى وشردت أفرادها في العراء. وأضافت أن عملية الهدم أدت إلى تشريد 300 فلسطينيا من سكان القرية غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ حيث ألقت بهم سلطات الاحتلال في العراء في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها منطقة جنوبفلسطينالمحتلة. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الدفاع عن العراقيب تنظم أسبوعيا صلاة جمعة في العراقيب كما تنظم مظاهرة أسبوعية عصر كل يوم أحد على مفترق (رهط لهافيم) احتجاجا على هدم بيوت القرية. وتوقفت محادثات السلام بين الطرفين في الثاني من أكتوبر الماضي بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي. ويعتزم الفلسطينيون تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بدعم عربي ينص على عدم شرعية وقانونية الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه بشكل فوري الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة. ولوح الفلسطينيون باللجوء إلى خيارات بديلة بعد تعثر مفاوضات السلام المباشرة مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من بينها طلب الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 والتوجه للمؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن الدولي لتحقيق ذلك. وضمن سلسلة اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني قامت قوات الاحتلال يوم الأحد باعتقال تسعة مواطنين فلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية على اثر مداهمتها لعدد من بلدات المدينة وسط إطلاق نار كثيف . وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال العشرات من الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة. يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى قرابة 8000 طفل منهم 400 طفلا لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته 4.8 بالمائة من إجمالي عدد الأسرى وفق إحصاءات فلسطينية رسمية. وفي غزة أصيب فلسطيني اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عندما استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يعملون على جمع الحصى من المناطق المدمرة شمال المدينة . إلى جانب ذلك أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بالجرافات على هدم قرية العراقيب العربية الواقعة بين مدينتي رهط وبئر السبع في النقب (جنوبفلسطينالمحتلة عام 48) للمرة التاسعة على التوالي. وقالت مصادر محلية فلسطينية أن جرافات الاحتلال اقتحمت القرية بحماية دوريات من الجيش وباشرت بهدم الخيام التي أقامها الأهالي إضافة لتدميرها 35 منزلا أي جميع منازل القرية مرة أخرى وشردت أفرادها في العراء. وأضافت أن عملية الهدم أدت إلى تشريد 300 فلسطينيا من سكان القرية غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ حيث ألقت بهم سلطات الاحتلال في العراء في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها منطقة جنوبفلسطينالمحتلة. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الدفاع عن العراقيب تنظم أسبوعيا صلاة جمعة في العراقيب كما تنظم مظاهرة أسبوعية عصر كل يوم أحد على مفترق (رهط لهافيم) احتجاجا على هدم بيوت القرية.