رام الله (الضفة الغربية) - أكد عيسى قراقع الوزير الفلسطيني لشؤون الاسرى اليوم الجمعة ان اسرائيل ما زالت تعتقل الاطفال دون أي اعتبارات لسنهم فضلا عن معاملتها لهم كأنهم اسرى بالغين لتضعهم في سجون مع اسرى اكبر عمرا وسنا. وأكد قراقع في تصريح للصحافة ان 90 بالمائة من الاطفال الاسرى تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق معهم وان غالبيتهم وقعوا على اعترافات تحت الضغط والتعذيب مذكرا بحالات اعتقالية كثيرة لاطفال ما دون الثانية عشرة. وأعاد قراقع إلى الاذهان قصة الطفلين محمود مخيمر ومحمود رضوان من بيت عور قضاء رام الله في الضفة الغربية اللذين تم اعتقالهما وهما دون الثانية عشرة من اعمارهما بتهمة رمي الحجارة على المستوطنين. و أشار الوزير الفلسطيني لشؤون الاسرى إلى ظاهرة فرض الاقامات الجبرية المنزلية على الاطفال بعد اعتقالهم ومنعهم من الذهاب إلى المدرسة تحديدا في منطقة القدس فضلا عن فرض الغرامات المالية الكبيرة والاحكام العالية التي تصل إلى ستة شهور وسنة قابلة للتجديد في مكان الاقامة الجبرية. وأكد وجود 65 طفلا فلسطينيا يخضعون لإقامة جبرية في القدس بجانب حالتين في مدينة الخليل. كما شدد قراقع على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على سلطات الاحتلال الاسرائيلية والزامها تطبيق اتفاقيات جنيف على الاسرى باعتبارهم اسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات حقوق الانسان والمعاهدات الدولية.