قرر مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي يوم الإثنين تشكيل لجنة عالية المستوى "من أجل متابعة وحل الأزمة السياسية في كوت ديفوار في ظروف تحمي الديمقراطية والسلام". وشدد المجلس في بيان وزعه الاتحاد الافريقي في أديس أبابا على "أهمية الجهود التى تهدف إلى إنجاز الجوانب المعلقة وخاصة عقد الانتخابات التشريعية والمصلحة الوطنية وإعادة التوحيد ونزع سلاح المحاربين السابقين وتفكيك الميشيليات وإرساء الأمن واستعادة سلطات الدولة فى البلاد بأكملها". و أدان المجلس انتهاكات حقوق الإنسان والتهديدات وأعمال التحريض ضد أنشطة وعمليات الأممالمتحدة فى كوت ديفوار كما أدان المجلس الخسائر فى الأرواح وأعمال الدمار في الممتلكات التي حدثت في أجزاء من كوت ديفوار. وطالب المجلس في البيان بوضع حد لأعمال العنف والانتهاكات ضد السكان المدنيين مشددا على ضرورة إيجاد حل سلمى وسريع يسمح بالحفاظ على الديمقراطية والسلام عبر احترام إرادة الشعب الإيفواري. وتشهد كوت ديفوار أزمة سياسية حادة منذ تنظيم الانتحابات الرئاسية في 28 نوفمبر الماضي حيث أعلنت مفوضية الانتخابات المستقلة فوز واتارا والذي يعترف به معظم المجتمع الدولي كرئيس شرعي للبلاد بينما قام المجلس الدستوري بإعلان الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو رئيسا للبلاد.