افتتحت ظهر يوم الخميس بالجزائر العاصمة الندوة الوطنية للصحة بحضور 1000 مشارك يمثلون السلك الطبي وشبه الطبي والمسيرين والاداريين بالاضافة الى ممثلين عن الصناعة الصيدلانية. وأكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات جمال ولد عباس خلال اشرافه على افتتاح الندوة على المجهودات التي بذلتها الدولة من اجل ضمان التغطية الصحية لجميع المواطنين وهذا باعتراف الهيئات الدولية رغم تسجيل بعض النقائص . ويتضمن المشروع التمهيدي الذي سيطرح للمناقشة في شكل ورشات 500 بند تتعلق خاصة بالسياسة الصحية والوقاية العامة والتكوين و الصناعة الصيدلانية والتخطيط الصحي واصلاح المستشفيات بالاضافة الى ورشة حول الصحة والمناطق المعينة وأخرى حول أخلاقيات المهنة و ستعطى خلال هذه الندوة التي تدوم لغاية 5 فيفري أهمية خاصة لمختلف المخططات الوطنية لمكافحة الامراض المزمنة بما فيهاا المخطط الوطني لمكافحة السرطان و أمراض القلب و أمراض الاطفال. ويأتي المشروع الجديد الذي سيتم وضعه لمدة 20 سنة (2011 - 2030) لتمكين القطاع من مواكبة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي يشهدها المجتمع الجزائري و كذا التطور العلمي.