دعا الجيش المصري يوم الجمعة الى "العودة الى الحياة الطبيعية" في البلاد مؤكدا التزامه ب"ضمان" تنفيذ الاصلاحات السياسية التي وعد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه امس ومطالب الشعب في التوقيتات المحددة. و أضاف المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيانه رقم (2) ان الجيش سينفذ بكل قوة وحزم هذه الالتزامات "حتى يتم الانتقال السلمى للسلطة وصولا للمجتمع الديمقراطى الحر الذى يتطلع إليه أبناء الشعب". وشدد المجلس على " ضرورة انتظام العمل في مرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظا على مصالح وممتلكات" الشعب متعهدا بضمان انهاء حالة الطوارىء في البلاد فور انتهاء الظروف الحالية. و أكد المجلس على الفصل فى الطعون الانتخابية ومايلى بشأنها من اجراءات متعهدا باجراء التعديلات التشريعية اللازمة وإجراء انتخابات رئاسية "حرة ونزيهة " فى ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية. و أعلن المجلس عن عدم ملاحقة "المحتجين الشرفاء" الذين "رفضوا الفساد وطالبوا بالاصلاح" محذرا من المساس بأمن الوطن و المواطنين. وكان البيان الاول الذي صدر عن المجلس مساء امس الخميس أكد تأييده لمطالب الشعب المشروعة وقرر الاستمرار في انعقاده لبحث تطورات الموقف في هذه الظروف.