دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي يوم الخميس الى مراجعة مجموع النصوص التي تم اصدارها في اطار التطور البيداغوجي و المعادلات بين شهادات النظام القديم و نظام ليسانس ماستير دكتوراه (ال ام دي). و يرى المجلس في تصريح نشر عقب اجتماع مكتبه الوطني أن " المراسيم الأخيرة المتعلقة بالتطور البيداغوجي و المعادلة بين النظام السابق و نظام ال ام دي تبين التسيير المنفرد للقطاع و حتمية دمقرطته ". من جهة أخرى دعا المجلس أيضا الى تنظيم ورشات للشروع في تقييم " موضوعي" لنظام ال ام دي بهدف اعداد حصيلة " واقعية". كما دعا المجلس الى اعادة تنشيط اللجان المختلطة الأربعة التي وضعتها الوزارة منذ سنتين من أجل القيام " بعمل معمق" حول مجموع الملفات الراهنة. و استنادا الى نفس المصدر فان " تجميد" اللجان الاربعة التي وضعها الوزير قد أفضى الى " توقف مسار حقيقي للشراكة التي أقيمت منذ زمن بعيد". كما أعرب المكتب الوطني للمجلس عن " انشغاله" بالتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي و " الانحرافات الخطيرة" التي " هزت بشكل واسع" جل المؤسسات الجامعية معتبرا أن " هذا الوضع المتفجر جاء نتيجة غياب نقاش حقيقي مع كل الشركاء الاجتماعيين و غياب شراكة حقيقية".