ينظم يومي 22 و 23 فيفري الجاري بالجزائر ملتقى دولي حول الموارد المائية و التنمية المستدامة و ذلك من اجل مناقشة التسيير و الاستعمال العقلاني و حماية المياه و البيئة، حسبما أكده بيان للمنظمين يوم السبت. وأوضح ذات البيان أن "الموارد المائية و التنمية المستدامة" تعد الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء الذي تنظمه المدرسة العليا للري و الذي سيشارك فيه جامعيون و باحثون و مسيرون. كما سيناقش المشاركون في هذا الملتقى حسب ذات المصدر، "التغيرات المناخية و الموارد المائية و المياه التقليدية و استعمالاتها و اقتصاد المياه و التسيير و كذا تسييرالتهيئات الكبرى الخاصة بالري و اثر المياه على البيئة و الأحداث الكبرى و الأخطار الطبيعية". وتابع ذات المصدر يقول أن "اهتماما خاصا" سيولى في إطار هذا الملتقى إلى "استراتيجيات التسيير الصارم" للمياه و "استعماله العقلاني" و كذا حماية الموارد المائية مع الاعتماد على الأدوات التقنية و العلمية. و أكد المنظمون في ذات الإطار أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في "إبراز إرادة الجامعيين في المشاركة في التقدم المسجل في مجال المياه من خلال تطبيق نتائج البحث في مجال الجوانب المتعلقة بحماية وتسيير الموارد المائية مع استعمال عقلاني و حكيم بهدف ضمان تنمية اجتماعية و اقتصادية متجانسة". كما أشار المصدر ذاته إلى أن الجزائر قد بذلت جهودا كبيرة في مجال تسيير الموارد المائية بغية ضمان ملاءمة و توازن بين الاحتياجات و الموارد المتوفرة و التفكير في التحويل المناسب للمياه بين المناطق التي تتوفر علي كميات كبيرة من هذه المادة و تلك التي تفتقر إلى المياه. وستمكن هذه الجهود حسب ذات المصدر، البلاد "من التوفر على استراتيجية عملية للعشريات المقبلة التي ستحدد الخيارات التقنية للتهيئة و التسيير و الحفاظ على الموارد المائية و كذا الأدوات المؤسساتية والقضائية و الاقتصادية الرامية إلى استعمال اقتصادي و مستدام للمياه".