يلتقي المنتخبان الجزائري و التونسي للاعبين المحليين يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الثالثة بملعب الخرطوم الدولي من أجل انتزاع تأشيرة التأهل الأولى الى نهائي بطولة الأمم الأفريقية الثانية (2011). هذه المباراة ذات الطابع المحلي تعد بالكثير بين منتخبين يتشابهان في طريقة اللعب و يتمتعان بنفس الحظوظ لانتزاع التأهل بالنظر الى مستوى عناصر تشكيلتيهما. فالجزائريون كما التونسيون لم يتذوقوا طعم الهزيمة منذ بداية الدورة، لكن للمنتخب الجزائري افضلية طفيفة كونه يلعب خامس مباراة على التوالي على أرضية ملعب الخرطوم الدولي. و بالنسبة لنصف النهائي هذا، يرى المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، الذي يعرف جيدا كرة القدم التونسية، بأن " اللعب الجماعي هو مفتاح هذه المباراة". مضيفا بأن "كلا الفريقين يمتلكان فرديات، لكن السؤال الذي يطرح هو كيف ستظهر المجموعة خلال المباراة لان الفارق سيكون على هذا المستوى". وفيما يتعلق بالتشكيلة، يمكن لمدرب " الخضر " الاتكال على كافة المجموعة بعد شفاء المهاجم جليط من الاصابة الذي تعرض لها خلال مباراة ربع النهائي ضد جنوب افريقيا (2-0)، و كذا جابو الذي تعافى من الوعكة التي اصيب بها خلال نفس المباراة. وسيقود هذه المباراة الحكم الدولي الموريسي سيشوم راهيندرابارداو بمساعة النيجيري ايديبي بيتر و المالي ديارا بلا . و ستجمع مباراة نصف النهائي الاخرى منتخب البلد المنظم السودان بنظيره الانغولي ابتداء من الساعة السادسة و النصف مساء ( بالتوقيت الجزائري) بام درمان.