أكد الوزير الفيتنامي للبناء، نغيوان هونغ كوان، يوم الأحد بالجزائر، على ضرورة تعزيز "أكثر" لعلاقات التعاون مع الجزائر. صرح السيد هونغ كوان عقب الجلسة التي خصه بها وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن "المحادثات كانت فرصة لتجديد الإرادة القوية في تعزيز أكثر لعلاقات التعاون بين البلدين". وأوضح أن الدورة التاسعة للجنة المختلطة للتعاون الجزائري-الفيتنامي جرت في جو تميز "بالانفتاح" حيث "توفر عناصر جديدة لصالح التعاون المستقبلي" بين البلدين. وافتتحت الدورة التاسعة للجنة المختلطة للتعاون الجزائري-الفيتنامي يوم الأحد برئاسة وزير الصناعة و المؤسسة الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي. و ستسمح الأشغال التي تدوم يومين من تحديد السبل و الوسائل الكفيلة بتطوير التعاون بين الجزائر و الفيتنام في شتى القطاعات على غرار الطاقة و التجارة و السياحة و الصحة و النقل و العدل و السكن. وأضاف في هذا الصدد إلى أن "هذه الأشغال كانت فرصة لتجسيد ما التزام به البلديان خاصة خلال زيارة الدولة التي قام رئسينا إلى الجزائر في افريل 2010". كما أشار الوزير الفيتنامي إلى أنه تناول مع المسؤولين الجزائريين خلال هذه الدورة نصوص التعاون حول العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقال في هذا الصدد أن "ذلك يعد مرحلة جديدة و تقدما في علاقات التعاون الثنائي الاقتصادية و التجارية" مبرزا أن الطرفين أعربا عن إراداتهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية و التجارية و العلمية لرفعهما إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الجيدة. من جهته، أكد السيد مدلسي أنه منذ الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى فيتنام تم تسجيل "خطوات ايجابية" من شأنها توسيع العلاقات بين البلدين إلى قطاعات أخرى سيما المحروقات مذكرا بوجود شركة بحث فيتنامية بالجزائر. كما ابرز النتائج الايجابية المسجلة في مجال التعاون بين البلدين سيما في قطاعي الفلاحة و الصيد البحري. وأضاف السيد مدلسي قائلا "حسب معلوماتي هناك سوق كبيرة للمؤسسات الفيتنامية من خلال تعاونها مع الشركات الجزائرية التي تفرض نفسها و تجسد مشاريع جزائرية في مجال البناء أيضا".