أكد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، موسى بن حمادي، يوم الأحد بالجزائر، أن 92 بالمائة من المؤسسات المخصصة لفئة الشباب عبر كامل التراب الوطني تستفيد بربط غير محدود بشبكة الإنترنت في إطار اتفاقية أبرمت بين وزارته و وزارة الشباب و الرياضة. وأوضح السيد بن حمادي خلال عرض حصيلة المرحلة لهذه الاتفاقية بعد سنة من إطلاقها، أن "92 بالمائة من المؤسسات المخصصة لفئة الشباب تستفيد من فضاءات رقمية في إطار الاتفاقية إطار الموقعة بتاريخ 11 فيفري 2010 بين وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و وزارة الشباب و الرياضة لتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في المؤسسات المخصصة لفئة الشباب". وأشار السيد بن حمادي في هذا الإطار إلى أن هذه الاتفاقية كانت موضوع عقد تم توقيعه بين وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و اتصالات الجزائر بتاريخ 12 جويلية 2010 لربط كل المؤسسات التابعة لوزارة الشباب و الرياضة بشبكة الإنترنت بسرعة 2 ميغابيت. وأكد الوزير أنه "بعد سنة من إطلاقها بلغت هذه العملية الأهداف المرجوة من قبل كلتي الوزارتين كتسيير أوقات الفراغ للشباب في النشاطات الإبداعية أو التربوية أو حتى الترفيه (الألعاب)". و أضاف في هذا السياق أن المراكز الموصولة بشبكة الإنترنت التي تشكل فضاءات تعبير بالنسبة إلى فئة الشباب تسمح أيضا بترقية مبادراتهم و تطوير الإعلام و الاتصال و الاستماع مع تخفيض غير قابل للجدل "للفاتورة الرقمية "التي كانت موجودة في ظل غياب هذه الفضاءات. وأكد وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار من جهته أن الشباب هم أكبر مستخدمي شبكة الإنترنت مما يستدعي تعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في كل مراكز الشباب. و أكد السيد جيار أن "الهدف السامي لدور الشاب التي تمثل بيوت و فضاءات بالنسبة للشباب هو أن تكون "الأفضل" بما يخض الاندماج الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي لهذه الشريحة الهامة من السكان".وأضاف أنه بعد إطلاق هذه العملية سجلت مراكز الشباب المجهزة بهذه الفضاءات الرقمية توافدا يوميا ل 70000 شابا من الجنسين الذين استفادوا من ربط غير محدود بشبكة الإنترنت.