أعلن وزيرا الشباب و الرياضة الهاشمي جيار و البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال حميد بصالح اليوم أنه سيتم الانطلاق قريبا عملية لتعميم استعمال تكنولوجيات الأعلام و الاتصال عبر كامل مؤسسات و دور الشباب في التراب الوطني وأوضح الهاشمي جيار خلال افتتاحه بمعية حميد بصالح ليوم دراسي حول "ترقية تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مؤسسات الشباب" أن هذه العملية تدخل في إطار اتفاقية بين الوزارتين "تنفذ تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالسياسة الوطنية للشباب" وكذا برنامج "الإدارة الإلكترونية" الذي أعدته وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. وقال وزير الشباب و الرياضة أن "قضية الشباب تخص كافة القطاعات و تستوجب تضافر جهود الجميع "لذلك تأتي هذه الاتفاقية التي تقضي بتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في دور الشباب لتمكين هذه الفئة من المجتمع من الاستعمال الأمثل و المؤطر للتكنولوجيات الحديثة كإنشاء شبكات تربط بين كافة مؤسسات الشباب عبر التراب الوطني و هو ما سيساهم في إثراء عملية التبادل بين شباب كافة مناطق الوطن. من جهته قال بصالح أن وزارته ستلتزم بموجب هذه الاتفاقية بتسخير الإمكانات المادية و البشرية لتزويد دور الشباب بخدمات الإنترنت "ذات جودة عالية و كذا التكفل بإصلاحها في حالة العطب". و أضاف أن هذا البرنامج من شأنه تشجيع الشباب على "تطوير محتويات متعددة عبر شبكة الإنترنت" داخل دور الشباب و ولوج عالم صناعة المضامين كإنشاء مدونات علمية وثقافية وأخرى تتطرق لمشاكل الشباب اليومية و انشغلا تهم. وحسب محتوى الاتفاقية تلتزم وزارة الشباب و الرياضة باستغلال الفضاءات الجماعية التابعة لوصايتها لترقية استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و تخصيص حصص للتكوين الجماعي في هذا المجال و كذا تطبيق أسعار رمزية لوصلات الإنترنت على مستوى هذه الفضاءات. من جانبها تلتزم وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بالتكفل بتعميم النفاذ إلى الإنترنت باثنين ميغا بتة/ثانية على مستوى جميع مؤسسات الشباب المسندة إلى وزارة الشباب و الرياضة وإعطاء الأولوية للتكفل بالأعطال المسجلة في هذه المؤسسات بالتنسيق مع مؤسسة "اتصالات الجزائر" وكذا الإسهام في تجهيز بعض مؤسسات الشباب التي لا تتوفر على التجهيزات المعلوماتية.