وصف وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار يوم الجمعة في عنابة التحضيرات الجارية تحسبا للمقابلة التي ستجمع يوم 27 مارس المقبل بالملعب الأولمبي 19 ماي 1956 بعنابة الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره المغربي وذلك لحساب الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ب "المشجعة". و لاحظ جيار بعين المكان بأن كل المعنيين مجندين في الميدان لجعل هذا الموعد الكروي المغاربي حفلا حقيقيا مؤكدا في السياق ذاته على ضرورة "تدعيم مؤطري المدرجات للتحكم في تنظيم وتأطير الأنصار" من جهة وكسب "تجربة هامة فيما يخص تنظيم مباريات رياضية دولية هامة". وعند تفقده للملعب الأولمبي 19 ماي 1956 وميدان التدريب أعرب الوزير عن "ارتياحه لنوعية الأشغال الجارية" تحسبا لمقابلة الجزائر والمغرب داعيا المسيرين بديوان الحظائر المتعددة الرياضات بالولاية إلى المزيد من العمل الميداني قصد التكفل الأمثل بصيانة المنشآت الرياضية المتوفرة. من جهة أخرى زار الوزير ورشة تحويل مقرات وحدة المؤسسة الوطنية للتوزيع التابعة للأروقة الجزائرية سابقا إلى مركز للتنشيط العلمي للشباب الذي رصد بشأنه غلاف مالي قيمته 47 مليون دينار . ويتضمن مشروع هذا المركز الذي يرتقب تسليمه في غضون 12 شهرا فضاءات متنوعة لترقية أنشطة الشباب. كما زار الوزير ورشة بناء مسبح أولمبي بموقع المركب الرياضي 19 ماي 1956 بعنابة والذي انطلقت أشغاله سنة 1998 . ويسجل هذا المشروع تأخرا كبيرا في الانجاز يعود إلى مشكل تصاعد المياه بالأرضية التي انطلقت بها أشغال المسبح حسب الشروحات التي قدمت بعين المكان. وأمام هذه الوضعية أكد الوزير على ضرورة تسليم المشروع خلال الصائفة المقبلة حاثا المسؤولين المعنيين لمضاعفة فرق العمل قصد تسليم المشروع ''في الصائفة القادمة''. و بحي 5 جويلية 1962 بمدينة عنابة أشرف الوزير على تدشين دار للشباب.