سيتم التطرق الى عدة مواضيع في الملتقى الدولي حول "الفضاءات العمومية في البلدان المغاربية: ملتقى السياسي والديني والمجتمع المدني وتكنولوجيات الاعلام والاتصال" المرتقب الذي ستنطلق أشغاله يوم الثلاثاء بشاركة باحثين وجامعيين جزائريين وأجانب. وقد برمجت -حسب المنظمين- أكثر من ثلاثين مداخلة ضمن هذا اللقاء الدولي الذي سينتظم من 15 إلى 17 مارس تتوزع على سبعة مواضيع مخصصة ل "الفضاءات العمومية:رؤى متقاطعة حول المفاهيم" و"الفضاءات العمومية: مقاربات نظرية" و"الفضاءات العمومية: ممارسات إعلامية وإتصالاتية"و"الفضاءات العمومية والحدود الجديدة للإفتراضي" و"الفضاءات العمومية: تعابير وخطاب وممارسات إجتماعية" و"الفضاءات العمومية: الدين والسياسة" و"الفضاء العمومي والمدينة". كما سيعرف هذا الملتقى -المنظم من طرف قسم البحث في علم الاجتماع الأنثروبولوجي للتاريخ والذاكرة التابع للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران ومخبر "دراسات" لتونس بدعم من مؤسسة هانس سيدل- مشاركة باحثين وأساتذة جامعيين من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالوطن وكذا من المغرب وتونس وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا. وستقدم بالمناسبة عدة محاضرات تخص موضيع "الفضاء العمومي الإعلامي بالجزائر في رحلة البحث عن نموذج" و"النساء في الفضاء العمومي:رهان لسياسات عمومية" و"الكلمات المستعملة في الملعب: ممارسة خاصة للتعبير الإجتماعي-السياسي للشباب الجزائري" و"الدين والمجتمع بالجزائر" و"الأنترنت بتونس: انبثاق فضاء جديد للنقد العمومي" و"الدولة وإعادة تشكيل المجتمع المدني بالمغرب" و"الفضاء العمومي المغاربي في فرنسا اليوم". كما ستقام مائدة مستديرة حول موضوع "الطلب على الفضاء العمومي بالوطن العربي". ويتناول الموضوع الرئيسي للملتقى مختلف أشكال الفضاء العمومي في البلدان المغاربية الثلاثة (الجزائر وتونس والمغرب) ويدعو الى "مقاربة متعددة الإختصاصات قصد التطرق لمختلف أشكال الفضاء العمومي في هذه البلدان الثلاثة من خلال الاعتماد على مختلف التخصصات مثل التاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والاقتصاد وعلم الاتصال وغيرها.