اقترحت مصر يوم السبت استضافة جولات الحوار بين الوساطة الأفريقية والأطراف الليبية المعنية فى القاهرة لحل الازمة الليبية. وجدد وزير الخارجية المصري السيد نبيل العربي خلال لقائه مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى السيد جان بينغ الذى يزور مصر حاليا على رأس وفد يضم مفوضى السلم والأمن والبنية التحتية الأفريقيين استعداد بلاده لتقديم كل الدعم للجهود الأفريقية والدولية الجارية لحل الأزمة الليبية. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريحات صحفية أن مباحثات العربى مع بينغ "تناولت الأوضاع الحالية فى ليبيا وخارطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة الليبية والتى تتضمن وقف إطلاق النار وترتيبات الحكم الانتقالى والإصلاح السياسى للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الليبى والتى حظيت بقبول ليبى رسمى". وصرح السيد بينغ في رده على سؤال حول دور الاتحاد الافريقي لمساعدة ليبيا في المحنة الحالية إن الدول الأفريقية أعلنت موقفها منذ فترة طويلة وهو "موقف موحد" مشيرا الى ان الاتحاد قد قرر في 10 مارس أي قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولى بسبعة أيام وضع إطار للعمل حول كيفية التعامل مع المسألة الليبية أو ما يحدث في ليبيا حيث تم وضع خارطة طريق وتشكيل فريق اتصال من 5 رؤساء دول لبحث هذا الموضوع. وأضاف أن الاتحاد الأفريقي سيستمر في العمل من خلال خارطة الطريق. وأكد بينغ أن الإتحاد الافريقي ليس عضوا في التحالف وليس لدينا أية صلة به معربا عن اعتقاده أن "أهم شىء هو الوصول إلى حل مناسب من أجل صالح الشعب الليبي وسعيه من أجل الديمقراطية والحرية والتنمية والعدالة". وبخصوص الاوضاع في مصر أشارت المتحدثة باسم الخارجية المصرية إلى أن الإتحاد الأفريقى أعرب عن "مساندته " للتجربة المصرية للتحول الديموقراطى واستعداده لتوفير كافة سبل الدعم لمصر على ذلك الصعيد.