صرح القيادي في حركة حماس محمود الزهار يوم الاثنين في القاهرة انه بحث مع الأجهزة المصرية الأمنية كيفية التوصل إلى" صيغة مشتركة" لإعادة فتح معبر رفح من خلال "وضع أسس جديدة وصحية لتحقيق معاملة أفضل". وقال محمود الزهار في ندوة صحفية أن زيارته للقاهرة بعد غياب استمر خمسة عشر شهرا لها" أبعاد استراتيجية" واشار إلى قيامه بعقد لقاءات مهمة مع المخابرات المصرية متوقعا في الوقت ذاته عقد لقاء مع وزير الخارجية لبحث قضية معبر رفح. وأكد أن حركة حماس "لم تعبث بأمن مصر بأي صورة من الصور" واصفا الاتهامات التي وجهت لها في هذا الشأن ب"الظلم والعدوان". وفي رده على سؤال حول طلب حماس فتح سفارة مصرية في قطاع غزة نفى الزهار طلب حماس تواجد سفيرين في الأراضي الفلسطينية وقال "ان الحركة لاتريد فتح سفارة مصرية في القطاع وإنما تطلب فقط وجود مكاتب يمكن من خلالها إنهاء إجراءات السفر وغيرها في غزة". واعتبر أن الثورة التى حدثت في مصر في صالح القضية الفلسطينية واضاف أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى موقف الحكومة المصرية السابقة من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وموقف الحكومة المصرية الحالية وتحذيراتها للإسرائيليين من محاولة تكرار العدوان على القطاع ". وبشان زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة أعرب الزهار عن أمله في أن يرجىء الرئيس الفلسطيني الزيارة بعض الوقت حتى يتم كما قال استكمال الاتفاق على القضايا المهمة فيما يتعلق بالقيادة والمرجعية الفلسطينية والترتيبات والبرنامج السياسي الفلسطيني. وأكد في الوقت ذاته أن حركة حماس في كافة مواقعها لديها قرار بالاجماع بالتقدم نحو المصالحة.