اختتم يوم السبت بمراكش مؤتمر الطب البيطري المغاربي ال28 تحت شعار "دور العلوم البيطرية في حماية البيئة و الصحة العمومية". وناقش المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمه الاتحاد المغاربي لجمعيات البيطرة ثلاثة محاور أساسية تتعلق ب"مقاومة المضادات الحيوية و الطفيلية في الطب البيطري" و "أنظمة مراقبة مخلفات العلاجات البيطرية" و "وسائل التصرف في النفايات من أصول حيوانية". كما تم خلال هذا المؤتمر تنظيم 4 ورشات عمل متخصصة حول "مراقبة الأمراض المتنقلة عبر الوسائط و سبل مقاومتها و الوقاية منها" و "آخر المستجدات في ميدان تلقيح الدواجن" و "التقنيات المخبرية الجارية للمساعدة على التقصي في العيادات البيطرية" و "ضمان جودة منتجات مذابح الدواجن". وحضر المؤتمر قرابة 500 مشارك من الجمعيات البيطرية الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد المغاربي و تنظيمات الأطباء البياطرة و المهنيين في مجال تربية الحيوان و الصناعات الغذائية بدول اتحاد المغرب العربي إلى جانب دكاترة بيطريين و باحثين مختصين في الوقاية من الأمراض الحيوانية. ويعود تاريخ تنظيم أول مؤتمر للتعاون البيطري بين دول الاتحاد المغاربي إلى سنة 1982 بالحمامات (تونس) تحت شعار "المصالح البيطرية و النوعية".