500 بيطري مغاربي تباحثوا موضوع الأمراض الحيوانية العابرة للحدود شكل موضوع الأمراض الحيوانية العابرة للحدود أحد النقاط المهمة التي تدارسها 500 بيطري مغاربي خلال الدورة ال 27 للمؤتمر الطبي البيطري المغاربي الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية يومي السبت والأحد الماضيين. وأوضحت وكالة أخبار تونس الرسمية أن الملتقى الذي تم تحت رعاية الرئيس زين العابدين بن علي حمل شعار ''الخدمات البيطرية والجودة''وعرف مشاركة أكثر من 500 طبيب بيطري من تونس والجزائر والمغرب وليبيا، إضافة إلى حضور ممثلين عن الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي وعن المنظمة العالمية للأغذية والزراعة، وعن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.وبحث المؤتمر الذي نظمه اتحاد التنظيمات الطبية البيطرية المغاربية الذي أصبحت تترأسه تونس هذا العام، مجموعة من المحاور العلمية المرتبطة بأهمية الطب البيطري في الصحة والتنمية باعتباره حلقة رئيسية في ضمان جودة المنتجات الحيوانية والمواد ذات الأصل الحيواني، حيث تطرق المختصون إلى قضايا ''الأمراض الحيوانية العابرة للحدود ''و ''أمراض المجترات حديثة الولادة'' و''الأمراض الفيروسية في الدواجن''، بالإضافة إلى ''المستجدات في أنفلونزا الحيوانات'' و''التأطير الصحي لصغار القطط والكلاب''. وهدف المنظمون من هذه الدورة إلى التحسيس بأهمية الجودة كشرط أساسي لديمومة أنشطة تربية الحيوانات وصناعة المنتجات ذات الأصل الحيواني سواء على الأصعدة الوطنية أو على مستوى التصدير نحو الأسواق الخارجية. ويأتي عقد هذا المؤتمر في وقت يشكل فيه قطاع الفلاحة والزراعة أهم المجالات التي تعرف تعاونا وتنسيقا كبيرين بين دول اتحاد المغرب العربي وفقا لما أكده مؤخرا الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحي، ومعلوم في هذا الشأن أن الدول المغاربية تركز على تبادل المعلومات فيما بينها، خاصة أوقات إمكانية خطر انتشار الأوبئة، حيث جسدت ذلك من خلال السياسة المغاربية لمواجهة الجراد الذي له تبعات جسيمة على زراعة المنطقة، إضافة إلى أن هذه الدول تتعاون بين بعضها البعض بشأن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والذي كان آخره داء أنفلونزا الخنازير، وقد عقد وزراء الصحة المغاربة لمكافحته اجتماعا بالعاصمة الليبية طرابلس.