تم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-جمهورية التشيك هدفها إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية و تعزيز التشاور البرلماني للبلدين وكذا فتح آفاق التعاون المشترك. في كلمة ألقاها خلال مراسيم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة بين البلدين ذكر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني صديق شهاب أن العلاقة بين الجزائر والتشيك تعود إلى عهد الثورة التحريرية حيث كان هذا البلد من الأصدقاء الأوفياء لها. وأضاف ان تنصيب هذه اللجنة سيعطي "دفعا جديدا للعلاقة الثنائية التي ستسمح لنا بالاستفادة بتجاربهم و تصوراتهم" مشيرا إلى أن مجالات التعاون مفتوحة ومتعددة. ومن جهته ذكر سفير التشيك بالجزائر بافل كلوتسكي أن بلده يعمل حاليا على توطيد العلاقات الثنائية في عدد كبير من المجالات كالمجال الاقتصادي والصناعي والثقافي والفكري . و اشار المسؤول التشيكي انه يجري العمل حاليا من أجل اعداد برنامج ثقافي لمدة 3 سنوات يتم بموجبه "تبادل الخبرة في مجال الموسيقي و ترميم الآثار". و بعد تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة بين البلدين زار السفير التشيكي بزيارة المعرض المخصص لأول رئيس تشيكي توماس مازاريك سنة 1918 الذي وصفه رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الجالية رقيق بن ثابت ب"السياسي و الفيلسوف" مشيرا إلى أهمية ترجمة الروابط التاريخية إلى تعاون بناء "لإرساء شراكة فعلية و وضع أطر تشريعية لإقامة علاقة تعاون".