أشاد سفير جمهورية رومانيا بالجزائر، بعمل المؤسسات الجزائرية التي سهلت التفتح على مرحلة جديدة للعلاقات بين الجزائر ورومانيا، مؤكدا في ذات السياق على مثانة وعمق الروابط بين البلدين وكذا الشعبين. وقد استدل السفير في ذلك، بمختلف التبادلات الاقتصادية المقدرة حسبه بأكثر من 200 مليون دولار، محققة بذلك نسبة تعاون 45 بالمائة مقارنة بسنة 2008. من جهته، كشف أمس نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، المكلف بالعلاقات الدولية الصديق شهاب في إطار التنصيب الرسمي لمجموعات برلمانية للصداقة، وهذا بمقر المجلس الشعبي الوطني، على أن هذا التنصيب سيعطي دفعا جديدا للعلاقات بين البلدين، وتكثيف أكثر للتنسيق بين البرلمانيين. وفي نفس الإطار، أبرز المدير العام للشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية، أهمية الدبلوماسية البرلمانية، معتبرا إياها جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية الخارجية في التواصل بين الدول والتعاون والتقارب بين الشعوب، كما تم في ذات السياق تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة بين الجزائر ودولة فلسطين. وفي هذا السياق، أفاد الصديق شهاب أن تنصيب مثل هذه المجموعات البرلمانية هو فرصة لتحرير وتوطيد التضامن بين الشعوب وبرلماناتها، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات حول التجارب البرلمانية، وكذا دعم أواصر الصداقة، حيث أقر ذات المسؤول على أن الجزائر ستدعم الدولة الفلسطينية من خلال مختلف برلمانييها على المستوى الدولي. أما القائم بالأعمال على مستوى سفارة فلسطينبالجزائر، فقد أبرز أهمية دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق شعبها في المحافل الدولية. وللإشارة، فقد تم تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة بين الجزائر والكاميرون بحضور عدة نواب ورؤساء الكتل البرلمانية.