تم أمس بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر واليونان لبعث وتفعيل العلاقات البرلمانية بين البلدين. ويترأس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة عن الجانب الجزائري نائب المجلس الشعبي الوطني عبد الله خنافو من حركة مجتمع السلم بينما يترأسها عن الجانب اليوناني عضو البرلمان السيد ميشاليس بيكريس. بالمناسبة أشار نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد الصديق شهاب في كلمة له إلى الأهمية التي تكتسيها هذه المجموعة ل "توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين لاسيما في المجالين البرلماني والاقتصادي". واعتبر هذا المولود الجديد بمثابة "مكسب يضاف إلى رصيد العلاقات الجزائرية اليونانية وإطار مفضل لطرح الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتوسيع تبادل الآراء والخبرات بين البلدين إلى فضاءات أخرى". ويرى أن هذا المكسب يعد "خطورة أخرى في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين الجزائري واليوناني". ونوه السيد شيهاب بالمواقف التاريخية لليونان المساندة للجزائر قائلا "أن الجزائر لاتنسى لليونان موقفها المتسم بالتفهم خلال السنوات الماضية كما لا تنسى دعمها وتعاطفها في مناسبات عديدة مع الدولة الجزائرية". ودعا إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائية وتطويرها على كافة المستويات وذلك لما فيه خير ومنفعة للشعبين. من جهته ذكر سفير اليونان بالجزائر السيد فاسيلوس موتسوقلو ب "علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين" واصفا العلاقات السياسية بين الجزائر واليونان ب"الممتازة والجيدة". وأشار سفير اليونان إلى أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر واليونان لاشك سيساهم في إبراز العلاقات الثنائية معربا عن أمله في دعم التعاون بين البلدين في شتى المجالات. أما المدير العام لقسم أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية السيد حماي مولود فقد أشاد بمستوى ونوعية العلاقات التي تربط البلدين والمبنية أساسا -كما قال- على "الثقة المتبادلة والتفاهم والاحترام بينهما". وأكد السيد حماي حرص الجزائر الدائم لتعزيز هذه العلاقات وتقويتها في كل المجالات لاسيما الاقتصادية منها. أما السيد عبد الله خنافو فقد ألح على وجوب توطيد التعاون بين البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي مشيرا إلى أهمية دعم هذا التعاون في المجال السياحي وفي صناعة السفن وكذا في قطاع الخدمات.