افتتحت الطبعة 5 للصالون المهني الدولي الخاص بقطع الغيار و التجهيزات و الخدمات و صيانة السيارات و السيارات الصناعية يوم الاثنين بالجزائر بمشاركة أكثر من 125 عارضا منهم 70 عارضا أجنبيا. و تعرض بهذه التظاهرة التي تنظم تحت شعار "تجهيز السيارات الجزائر 2011" و التي ستدوم إلى غاية الخميس المقبل بقصر المعارض (الصنوبر البحري) أكثر من 270 علامة رائدة في مجال تجهيز السيارات و الوزن الثقيل و كذا أهم المستوردين و الصناعيين الجزائريين في مجال قطع الغيار و العتاد الخاص بالمآرب. و يمثل العارضون الجزائريون كل من الصين و فرنسا و المغرب و تونس إضافة إلى ايطاليا. و يرى منظمو المعرض الذي ينظم على مساحة تمتد على أكثر من 6000 متر مربع أن "العارضين الجزائريين اطلعوا على أهمية المشاركة في هذا الحدث المهم لقطاع ما بعد-بيع السيارات". و بخصوص العارضين الجزائريين فقد ارتفع عددهم بحوالي 25 بالمئة مقارنة بالطبعة الرابعة حيث ينشط أغلبيتهم في مجال صناعة الكوابل و أنظمة المكابح و البطاريات و المبراد و المرشح و التجهيزات الكهربائية الخاصة بالسيارات. كما سيتم بحث موضوع مكافحة التقليد و ترقية المناولة الميكانيكية الجزائرية خلال هذا المعرض الذي يشارك فيه أيضا الاتحاد المهني لصناعة السيارات و الميكانيك. و يأتي تنظيم الطبعة ال5 هذه في ظرف يتميز بالإرادة الشديدة للسلطات العمومية الجزائرية في بعث صناعة السيارات. و عليه تجري حاليا مفاوضات مع عدة مجموعات أجنبية منها مجموعة رونو الفرنسية و فولسفاغن الألمانية لبناء مصنع لصناعة السيارات بالجزائر.