افتتح أمس بقصر المعارض الصنوبر البحري الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية والنفعية بمشاركة 51 عارضا. ويشمل هذا المعرض الذي نظمته الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ''سافكس'' بالتعاون مع جمعية وكلاء بيع السيارات بالجزائر 51 عارضا من بينهم 6 أجانب على مساحة تقارب 16 ألف م2 مقابل حوالي أربعين عارضا خلال الطبعة السابقة. ويقترح العارضون على المهنيين الجزائريين منتجات تتراوح بين السيارات الصناعية الجاهزة والهياكل وقطع الغيار والأدوات وصيانة التجهيزات وغيرها. كما سجل وجود العلامات الكبرى للسيارات الصناعية الأوروبية والأسيوية والأمريكية في هذه التظاهرة التي غابت عنها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي تعتبر أهم شركة عمومية للسيارات الصناعية. وصرحت مديرة الإعلام بشركة ''سافكس''، نصيرة العايب، أن الشركة الوطنية للسيارات الصناعية تلقت ملفا وافيا حول كيفية المشاركة في الصالون لكن على ما يبدو قررت عدم المشاركة فيه، مشيرة إلى أن الشركة تجهل أسباب ذلك. ومن جهته أشار رئيس جمعية وكلاء بيع السيارات بالجزائر، محمد بايري، إلى نوعية المشاركة في هذا الصالون وإقبال العارضين خاصة المهنيين منهم الذين يعتبرون هذه التظاهرة كما قال ''منتدى تبادل الأفكار والتجارب''. كما أبرز الأهمية المتزايدة التي بدأت تطبع هذا الصالون في الجزائر وكذا بالنسبة لصانعي السيارات الذين يرون في هذا الصالون موعد أعمال والمهنيين يعتبرونه فرصة لاختيار الأحسن وشراء ما هو ضروري ونافع. وحسب بايري ينتظر توافد قرابة 6000 زائر لهذا الصالون ملاحظا أن السوق الجزائرية للسيارات الصناعية والنفعية في تطور في السنوات الأخيرة. وحسب شركة المعارض والتصدير فإن الطلب على السيارات الصناعية في جزائر تعرف ازدهارا اقتصاديا وتطورا هائلا لنشاطات النقل ويستوجب من خلال حدث مثل هذا الصالون توجيه اختيارات الاستعمال وتنافس سليم.