ستحتضن ولاية البويرة الطبعة السادسة وطنيا والثانية مغاربيا لنصف ماراطون المتبرعين بالدم في ال 23 أفريل الجاري بالبويرة وهي التظاهرة المقترنة في آن واحد مع تنظيم البطولة الجزائرية لنصف المراطون الملقبة باسم المرحوم "عبد المجيد مادة". وتأكد هذا خلال الندوة الصحفية التي نشطها كل من رئيس اللجنة الولائية للمتبرعين بالدم والمدير المكلف بالتنظيم للفيدرالية الجزائرية لألعاب القوى وكذا رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة. وتنظم هذه التظاهرة ذات البعد الوطني و المغاربي تحت الرعاية السامية لوالي البويرة بمساهمة المجلس الشعبي الولائي وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والفدرالية الجزائرية لألعاب القوى وكذا الرابطتين الولائيتين للرياضة للجميع والجوارية وألعاب. وتوقع السيد فريد خديس رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة مشاركة نحو 600 عداء في نصف ماراطون المتبرعين بالدم و200 عداء في البطولة الجزائرية لنصف المراطون اللذان ينظمان على مسافة 21,098 كلم من مدينة عين بسام إلى مدينة البويرة علما أنه المسلك الذي تم لأول مرة إخضاع قياس مسافته إلى المقاييس المعمول بها دوليا، حسب ما صرح بذلك المدير المكلف بالتنظيم بالفدرالية الجزائرية لألعاب القوى. وصرح أنه المسلك الذي كان مؤخرا محل معاينة وزيارة من طرف لجنة تقنية مختصة التي أكدت ملاءمته الجيدة وتوفره على كل الشروط الضرورية الخاصة بسباق نصف المراطون. ومن جهته، أكد الدكتور سايح رئيس اللجنة الولائية للمتبرعين بالدم أن هذا الموعد الرياضي يتمثل بعده الوطني في القيام بالتحسيس والتوعية والتعبئة للمواطنين للإسهام في عملية التبرع بالدم مبرزا أنه الفعل الذي يدعم ويجسد أكثر معاني التضامن و التآزر مع المواطنين. أما عن بعده المغاربي فقال أنه يحقق عملا إنسانيا باعتبار أن التبرع بالدم ليس له حدود. ويبقى الهدف الأسمى كما قال هو "خدمة المرضى أينما كانوا وأكد في هذا السياق على وجوب اكتساب ثقافة التبرع بالدم وتوعية المواطن بذلك متى وكيف ولمن يتبرع بالدم. ومن جهة أخرى، أشار الدكتور سايح أن هناك نتائج جد إيجابية قد أثمرت جراء تنظيم هذه التظاهرة سنويا حيث وصل عدد المتبرعين بالدم في سنة 2010 إلى 4630 متبرعا بعدما كان لا يتجاوز 3506 متبرعا في سنة 2007 ثم 3764 متبرعا في سنة 2008 و4542 متبرعا في سنة 2009 . علما وأن نسبة 55 بالمائة من الدم المتبرع به قد تم جمعه العام المنصرم عن طريق الشاحنة المتنقلة. وتجدر الإشارة إلى أن الطبعة الثانية المغاربية هذه للمتبرعين بالدم التي تحتضن فيها ولاية البويرة في ذات اليوم اجتماع مكتب الفدرالية المغاربية سيشارك فيها حسب المنظمين عدائين معروفين على مستوى كل من تونس (03 عدائين) والمغرب (03 عدائين) وموريتانيا (عداءين اثنين) الذين أكدوا مشاركتهم لحد الآن إضافة إلى ضيوف شرفيين بارزين أمثال القمودي محمد البطل التونسي الشهير والعداء الجزائري رحوي بوعلام البطل الإفريقي.