اكد وزيرالتربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن السنة الدراسية -2010 -2011 عرفت "استقرارا وهدوءا" مما سمح للاساتذة بانهاء برامج التدريس كلية في مختلف الاطوار التعليمية. و أوضح بن بوزيد في تصريح ادلى به للصحافة على هامش جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الاسئلة الشفوية ان الدراسة ستتوقف يوم12 ماي المقبل لاسيما على مستوى الثانويات لتحضير امتحان البكالوريا . و أوضح في هذا الاطار ان التلاميذ المقبلين على الامتحانات في مختلف الاطوار التعليمية سيتفيدون من عطلة شهر كامل لمراجعة دروسهم . وذكر في هذا الشان بان امتحان شهادة البكالوريا سينظم يوم 11 جوان اي في موعده المحدد مستبعدا ما روج بخصوص تأجيل تاريخ اجراء هذا الامتحان . وبخصوص علاقة القطاع مع مختلف النقابات المعتمدة ذكر الوزير ان الوزارة "تتعامل مع كل النقابات في اطار القانون دون استثناء" مضيفا بانه "سيسهر على تجسيد كل ما اتفق عليه لفائدة عمال التربية لاسيما في مجال الخدمات الاجتماعية". أكد الوزير انه سيعمل على ايجاد حل نهائي لملف الخدمات الاجتماعية المطروح منذ20 سنة مشيرا الى ان هذا الملف سيناقش عل مستوى الحكومة بعد ذلك ستجرى انتخابات شفافة وديمقراطية بمشاركة اساتذة وموظفي القطاع لتشكيل لجنة تسهر على تسيير هذا الملف . بخصوص مراجعة اجور عمال التربية الوطنية ذكر بن بوزيد بان الاجور معتمدة وطنيا وسبق وان استفاد عمال القطاع من الزيادات وما يطالبونه حاليا هو المساواة في الاجور مع القطاعات الاخرى التابعة للوظيف العمومي موضحا انه سيتم تنصيب لجنة لهذا الغرض .