بشار (جنوب غرب الجزائر) - صرح الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي يوم الجمعة ببشار أن حزبه "يؤيد تغييرا هادئا" و أنه "ينضم لمجموع الاصلاحات و الاجراءات السياسية الأخرى التي أوصى بها رئيس الجمهورية". ففي تدخل له خلال لقاء وطني نظمه الحزب حول "المرأة و إسهامها في تعزيز المسار الديمقرطي" اعتبر شرفي أن خطاب رئيس الجمهورية للأمة يمثل " ردا على مجموع انشغالات و تساؤلات الطبقة السياسية في البلد". و أوضح قائلا "و عليه فإن حزبنا يؤيد الصلاحات العميقة التي يعتزم رئيس الدولة مباشرتها". و أضاف أن "هذه الاصلاحات تشكل "ايضا ردا على الذين يحكمون على الأمور قبل اوانها و الذين يعرقلون الإجراءات المختلفة و الرشيدة الرامية إلى تعزيز و توطيد مؤسسات الدولة و ترقية الممارسات السياسية التعددية في البلد". و عن اللقاء الوطني الذي نظمه التجمع الوطني في بشار قال الناطق عن الحزب أنه يندرج في إطار الجهود التي تبذلها تشكيلته بغرض "ترقية و تعزيز مشاركة المرأة في النشاطات السياسية للبلد" لاسيما لدى التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعتزم "بدء من الاستحقاقات الانتخابية القادمة إيلاء مزيد من الأهمية لتواجد المرأة في الهيئات المنتخبة". سيتميز اللقاء الذي يدوم يومين بمشاركة حوالي مائة من إطارات الحزب و مناضليه من الولايات 48 بسلسلة من المداخلات حول مواضيع متصله بمشاركة المرأة في الحياة السياسية و الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالمرأة و نوعية الاتصال في تعزيز المسار الديمقراطي.