أكد الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أن حزبه »يؤيد تغييرا هادئا« وأنه ينضم لمجموع الإصلاحات والإجراءات السياسية الأخرى التي أوصى بها رئيس الجمهورية. قال شرفي تدخل له خلال لقاء وطني نظمه الحزب بولاية بشار حول »المرأة وإسهامها في تعزيز المسار الديمقرطي«، واعتبر أن خطاب رئيس الجمهورية للأمة يمثل »ردا على مجموع انشغالات وتساؤلات الطبقة السياسية في البلد« مؤكدا أن حزبه يؤيد »الإصلاحات العميقة التي يعتزم رئيس الدولة مباشرتها«. وأشار الناطق باسم الأرندي أن هذه الإصلاحات تشكل »أيضا ردا على الذين يحكمون على الأمور قبل أوانها والذين يعرقلون الإجراءات المختلفة والرشيدة الرامية إلى تعزيز وتوطيد مؤسسات الدولة وترقية الممارسات السياسية التعددية في البلد«. وعن اللقاء الوطني الذي نظمه التجمع الوطني في بشار، قال الناطق عن الحزب أنه يندرج في إطار الجهود التي تبذلها تشكيلته بغرض »ترقية وتعزيز مشاركة المرأة في النشاطات السياسية للبلد«، لاسيما لدى التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعتزم »بدءا من الاستحقاقات الانتخابية القادمة إيلاء مزيد من الأهمية لتواجد المرأة في الهيئات المنتخبة«.