الجزائر - دعا المشاركون في الأيام الأورومغاربية الخامسة للاتصال الإشهاري اليوم الأحد بالجزائر إلى تكثيف التكوين في مجال الاتصال الإشهاري. وأشار رئيس مصلحة التسويق للقسم الإشهاري للإذاعة الوطنية السيد مصطفى آيت مختار إلى وجود "نقص في التكوين و نرحب بكل تبادل في هذا المجال". و ذكر ذات المتحدث أن الإذاعة الجزائرية وظفت منذ 2008 جامعيين شباب على مستوى محطاتها الإقليمية اختصوا في الإشهار و الرعاية من أجل تحسين عرض الخدمات. وأقر بالجهود المبذولة في هذا السياق رافضا طابع "الاحتكار" الذي يضفيه المعلنون على الإذاعة الوطنية التي تعاني من منافسة التلفزيون و الصحافة المكتوبة و الإشهار عن طريق الملصقات و الأنترنت. وأكد السيد آيت مختار أن أصل الإبداع يعود إلى تعدد الأفكار الناجمة عن المنافسة. وتأسف ذات المتحدث لكون "الأعوان و المندوبين التجاريين للإذاعة يتحصلون على عقود إشهارية بملايين الدينارات و يتقاضون نفس أجر العمال الآخرين" معتبرا أن الأمر يتعلق "بتأخر" مقارنة بما يحدث في العالم. من جهة أخرى، أشار المشاركون خلال النقاشات إلى "الأسعار المرتفعة" التي يطبقها كل من التلفزيون و الإذاعة الجزائريين على الإعلانات الإشهارية بحيث اقترحوا أن تكون هناك "أسعار تفضيلية لفائدة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة". و أوضح ممثل التلفزيون الجزائري بهذا الخصوص أن المؤسسة تمتلك خمس قنوات و تقترح بالمقابل بث الإعلانات الإشهارية مجانيا في قنواتها الموضوعاتية. و تأسف المتخدلون لتوجيه الاستثمارات العمومية في مجال الإشهار نحو قنوات تلفزيونية أجنبية و عاتبوا وكالات الاتصال و الإشهار الأجنبية على مغادرة البلد دون الوفاء بالتزاماتهم تجاه الصحافة المكتوبة على وجه الخصوص.