رام الله (الضفة الغربية) - أكد عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحريرالفلسطينية واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية لن تأبه للتهديدات الأمريكية ولن تتأخرعن الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل نيل عضوية كاملة للدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وقال أبو يوسف فى تصريح صحفي اليوم الجمعة أن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا واضحا بكل عزم وإصرار بالذهاب إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى والحصول على الاعتراف بدولة فلسطين. ورغم تأكيده على أن الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن سيعيق اتمام هذه الخطوات شدد أبو يوسف على أن القيادة الفلسطينية ماضية في تحضيراتها القانونية وستضع الإدارة الأمريكية إذا استخدمت حق الفيتو فى موقف محرج أمام المجتمع الدولى الذى دعا لقيام دولة فلسطينية على الأراضى المحتلة عام 1967. وقال المسؤول الفلسطيني إن الضغط الأمريكى على السلطة الفلسطينية للعدول عن الذهاب إلى الأممالمتحدة والتهديد بقطع المساعدات هو انحياز سافر للاحتلال الإسرائيلى. وأوضح ابوسيف أن موقف الإدارة الأمريكية ليس غريبا وأنه دائما ينحاز لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ويكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلى. وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتحدث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وعندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلى نرى أنها أصبحت تكيل بمكيالين , فانحيازها لحكومة الاحتلال يشكل عائقا أمام أى مسيرة سياسية فى المنطقة. وقال أبو يوسف إنه كان المطلوب من أمريكا رفض الاستيطان الإسرائيلى غير الشرعى الكلى والجزئى فى الأراضي الفلسطينية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى فى الحصول على دولة مستقلة. وصادق مجلس النواب الأمريكي اليوم بأغلبية ساحقة على قرار لوقف المساعدات الأمريكيةللفلسطينيين في حال إصرارهم على التوجه الى الاممالمتحدة لطلب الإعتراف بدولتهم في المنظمة الدولية خارج التفاوض مع إسرائيل في خطوة تأتي لتقويض الجهود الفلسطينية للاعتراف بدولتهم.