منهاست (نيويورك) - أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس أن الاجتماع غير الرسمي المقبل بين جبهة البوليزاريو و المغرب سيعقد بعد الدورة الخريفية للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر 2011 . وقال روس في تصريح للصحافة عقب الاجتماع الثامن غير الرسمي بين جبهة البوليزاريو و المغرب الذي عقد يومي 20 و 21 جويلية بمنهاست (نيويورك) "استمر الطرفان في تعميق المحادثات بشأن الاقتراحين لإيجاد حل سياسي و مستديم يقبله الطرفان يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار اتفاقات تمتثل لأهداف و مبادئ ميثاق الاممالمتحدة". و في ختام هذه الجولة الجديدة استمر كل طرف في النزاع "في رفض اقتراح الآخر كقاعدة وحيدة للمفاوضات المستقبلية مجددين إرادتهما على العمل سويا من أجل إيجاد حل سياسي طبقا للوائح مجلس الأمن". و أشار المبعوث الشخصي لبان كي مون إلى أن الطرفين "درسا وسائل إشراك أعضاء محترمين من مجموعة واسعة تمثل الصحراء الغربية في مرافقة مسار التفاوض الذي يجري بينهما". و أضاف روس أن الطرفين باشرا كذلك محادثات "ستعمق خلال الأشهر المقبلة حول مواضيع الحكم على غرار التعليم و البيئة و الصحة دون المساس بالوضع النهائي لاقليم" الصحراء الغربية. و خلال هذا الاجتماع غير الرسمي الثامن اطلع الطرفان كذلك على "تقرير البعثة التقنية الأخيرة و باشرا محادثات تمهيدية حول موضوع الموارد الطبيعية في إطار تفكير مقترح من قبل الاممالمتحدة". و أكد أن "جبهة البوليزاريو و المغرب قررا العمل مع الاممالمتحدة خلال الأشهر المقبلة بشان مسائل الموارد الطبعية و إزالة الألغام لتعميق المحادثات في إطار المفاوضات". و بخصوص اجراءات الثقة صرح روس أن "الطرفين و البلدان المجاورة أكدت دعمها لتطبيق برنامج العمل لسنة 2004 و الزيارات العائلية برا". و في هذا الشأن أوضح أن "الطرفين أكدا نيتهما في المشاركة في الملتقى الذي ستنظمه المفوضية السامية للاجئين بماديرا (البرتغال) في سبتمبر 2011 و في اللقاء التقييمي المقبل مع مكتب المفوضية السامية للاجئين بجنيف المقرر عقده في أكتوبر 2011.