القاهرة - بدأت يوم الأحد بالقاهرة جلسة جديدة من الحوار الفلسطينى بين حركتي فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق لبحث سبل تطبيق إتفاق المصالحة الذى وقع فى القاهرة وبرعاية مصرية. وقد سبق هذه الجلسة عقد اجتماع تشاوري الليلة الماضية بمشاركة أعضاء الوفدين وبحضور مسؤولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف. وحول القضايا المطروحة في جلسة اليوم قال صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح للصحفيين" المطروح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة اعتبارا من موضوع الحكومة ومرورا بكافة القضايا الأخرى". وأضاف " ليس من المنطق أن نوقف المصالحة عند نقطة واحدة والمصالحة فيها قضايا عديدة فموضوع الانتخابات مثلا لا علاقة له بالحكومة على الإطلاق والحكومة ليست هي الجهة التي ستشكل لجنة الانتخابات". وأكد بسيسو "ان كل القضايا مطروحة للنقاش التي من ضمنها موضوع جوازات سفر غزة والممنوعون من السفر والمواطنون الموجودون خارج غزة والذين خرجوا قسرا بعد أحداث 2007 بالإضافة إلى استكمال الحديث عن ملف المعتقلين". و تجدر الإشارة إلى أن بعض الملفات الواردة في اتفاق المصالحة الموقع في السابع والعشرين من أبريل الماضي لم يتم التوافق عليها بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وذلك بسبب تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسلام فياض كرئيس لحكومة المصالحة الوطنية الأمر الذي ترفضه حركة (حماس) وتعتبره تراجعا عن شرط التوافق على رئيس وأعضاء الحكومة.