واشنطن - أكدت منظمة الاممالمتحدة ان الجزائر حققت تقدما معتبرا فيما يخص تجسيد أهداف الالفية للتنمية باستثناء المعيار المتعلق بالتمثيل النسوي في البرلمان الذي يبقى حسب الاممالمتحدة ضعيفا مقارنة بالبلدان الافريقية الاخرى. و في تقريره الاخير حول "تقييم التقدم المحقق فيما يخص تجسيد اهداف الالفية للتنمية" قيم برنامج الاممالمتحدة للتنمية مدى تجسيد كل بلد افريقي الاهداف الثمانية المتفق عليها دوليا من اجل تقليص معدل الفقر و وفيات الامهات والاطفال و الامراض و عدم المساواة بين الجنسين و تدهور البيئة في افق سنة 2015. و لدى تطرقه لمسالة التشغيل اكد البرنامج الاممي للتنمية ان البطالة تعد " تحديا كبيرا " بالنسبة لللجزائر مذكرا بانه في سنة 2011 بلغت نسبة البطالة الاجمالية 30 بالمئة و بطالة الشباب 48 بالمئة. و أضاف التقرير انه من اجل تقليص البطالة و الفقر في البلاد بادرت الحكومة الجزائرية بوضع سياسة تشغيل " طموحة جدا" مشيرا على سبيل المثال إلى جهاز مكافحة البطالة الذي وضعته الجزائر . و أوضح ذات المصدر انه بين 2004 و 2009 " تمكنت الحكومة الجزائرية من استحداث 3ر1 مليون منصب شغل مضيفا ان هذا التطور الايجابي ادى إلى انخفاض معدل البطالة الاجمالي بنسبة 30 بالمئة سنة 2000 و 3ر15 بالمئة سنة 2005 و 2ر10 بالمئة سنة 2009. و أشار البرنامج الاممي للتنمية إلى ان " السياسة العمومية للجزائر في مجال التشغيل ساهمت في انخفاض معتبر للفقر الذي بلغ 5 بالمئة فقط سنة 2008 مقابل 1ر14 بالمئة سنة 1995