الجزائر - يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس من 15 إلى 17 نوفمبر بسيدني (أستراليا) في البطولة الافرو-أوقيانوسيا، بهدف إقتطاع التأشيرة الوحيدة المطروحة على المزاد من أجل المشاركة في الالعاب الاولمبية بلندن (9-23 سبتمبر 2012). وبالإضافة إلى الجزائر (بطلة إفريقيا)، ستسجل البطولة مشاركة بطلة منطقة أوقيانوسيا (أستراليا) ونائبتها (زيلندا الجديدة)، في حين ستغيب مصر (نائبة بطلة إفريقيا) عن الموعد. وعن هذه البطولة المؤهلة لموعد لندن، صرح المدرب الوطني السيد محمد بطهرات لواج قائلا " منافسة سيدني هي هامة جدا بالنسبة لنا ولابد أن نكون في الموعد لان الهدف واضح وواحد لثاني له. إنها فرصتنا الاخيرة ونود أن ننتهزها"، معترفا في ذات الوقت أن "المهمة ليست بالسهلة". وحسب المعطيات الاولية فإن البطاقة التأهيلية الوحدية ستلعب بين الجزائر وأستراليا، المنتخبين اللذين إلتقيا على مرتين خلال الالعاب الاولمبية ببرشلونة ومنافسة عالمية أخرى (المقابلتين عادتا للاستراليين). ومن أجل تحضير هذه البطولة، كانت التشكيلة الوطنية قد شاركة في تحدى الدوحة (دورة رباعية) والذي أنهته في المرتبة الاولى رفقة منتخب إيران (15 نقطة). وقد تم تحديد المتوج بلقب الدورة باللجوء إلى الفارق في الاهداف في لقاءي الفريقين والذي عاد لمنتخب إيران (صاحبة المرتبة الثالثة عالميا). "دورة الدوحة كانت جد مفيدة لنا. فقد سمحت لنا من جهة، لعب ست مباريات (ثلاث ذهابا ومثيلاتها إيابا) مع المنتخبات الثلاثة الاخرى المشاركة، ومن جهة أخرى تجريب عدة خطط تكتيكية للوقوف على المستوى البدني والفني الحقيقين للعناصر الوطنية"، كما أوضح المدرب الوطني الاخر السيد عبد القادر خديم. وأضاف "لقد قمنا بتقييم فردي وجماعي للفريق ومنه تم إختيار العناصر التي تتواجد مع الفريق منذ أمس الجمعة بمدينة سيدني. ويتعلق الامر بالقائد محمد مقران والعربي عبد الحليم وإسحاق بوطالب وغدمان عماد الدين ومحمد والي ومحمد فيراس". وحسب البرنامج المنافسة التي ستلعب على شكل بطولة مصغرة (ذهابا وإيابا)، فان الجزائر ستلعب اللقاء الافتتاحي يوم 15 نوفمبر ضد أستراليا (صباحا) قبل تلاقي في المساء منتخب زيلندا الجديدة. في اليوم الموالي رفقاء محمد مقران سيواجهون (صباحا) مرة أخرى زيلندا الجديدة قبل أن يختموا الدور الاول في المساء ضد أستراليا. وسيخصص يوم 17 نوفمبر للقاء نصف النهائي الذي يجمع صحاب المركز الثاني بصحاب المركز الثالث. على أن يلتقي الفائز منهما مع صاحب المركز الاول في اللقاء النهائي الحاسم لتعيين صاحب البطاقة الوحيدة لاولمبياد لندن في هذه البطولة. " نحن نعلم أنه في مثل هذه المنافسات، يكتسي اللقاء الاول أهمية بالغة لمواصلة المشوار بمعنويات عالية. أتمنى أن يتمع اللاعبون خلاله بكامل إمكانياتهم ولياقتهم وأن يكون التركيز في أعلى مستوياته لأننا سنواجه منتخب البلد المضيف"، كما شرحه السيد بطهرات. للتذكير أن المنتخب الجزائري لكرة الهدف كان قد ضيع فرصة سانحة لتحقيق التأهل لاولمبياد لندن، خلال الالعاب العالمية الاخيرة بتركيا (أفريل) حيث إحتل المركز السادس، بينما المنافسة سمحت التأهل للمنتخبات الاربعة الاوائل. " أظن أننا في الطريق السليم وعلى بعد خطوات من التأهل لموعد لندن. ويتيعين علينا فقط التتويج بلقب البطولة الافرو-أوقيانوسيا. اللاعبومن واعون بالمهمة التي تنتظرهم ومجندين للوصول إلى المبتغى. هو واعون أيضا بما هو منتظر منهم ويدرون أنهم يملكون كل الامكانيات والمؤهلات الفردية والجماعية لتحقيق هذا المبتغى الذي يحضرون له منذ إنطلاق العهدة الاولمبية (2009)"، كما ختم السيد محمد بطهرات يقول.