يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس لرياضة المعاقين من الغد وإلى 26 أكتوبر، في دورة دولية بقطر تحضيرية للألعاب العربية الثانية عشرة التي تحتضنها نفس الدولة في شهر ديسمبر المقبل. بالإضافة إلى الجزائر ومنتخب قطر ستعرف الدورة حضور منتخبي إيران (صاحب المركز الثالث عالميا) ومصر (نائبة بطلة إفريقيا). وستسمح هذه المنافسة للعناصر الجزائرية مواصلة التحضير للألعاب العربية المقررة من 9 إلى 23 ديسمبر القادم وكذا الدورة (الأفرو-أوقيانوسيا) المقررة بأستراليا (14-18 نوفمبر 2011) والمؤهلة للألعاب شبه الأولمبية المنتظرة بلندن السنة المقبلة. وعن دورة قطر، صرح المدرب الوطني السيد محمد بطهرات لواج قائلا “دورة قطر تندرج في إطار تحضيراتنا للموعدين الهامين، لذا فإن موعد قطر جاء في الوقت المناسب لأن اللاعبين بحاجة من جديد إلى الاحتكاك بالمستوى العالي والمنافسة القوية ليكونوا في الموعد عند اللزوم”. المنافسة ستمكن المنتخبات المشاركة من لعب ست مباريات في المجموع وهو ما يعتبره المدرب الجزائري “أمرا جيدا ومهما“ في رياضة جماعية، حيث سيمح له ذلك بتقييم لاعبيه وتطبيق خطط تكتيكية مختلفة يتم فيها امتحان مجموعته قبل المواعيد الرسمية الأخرى المدرجة في البرنامج العام للمنتخب. “هذه المنافسة ستتيح للعناصر الوطنية فرصة التأكيد على حسن اختيارنا لها. كما ستعطينا نظرة عامة عن المؤهلات والقدرات الفردية للاعبين والتكتيكية للفريق بصفة عامة، ثم الوقوف على اللياقة البدنية للعناصر قبل اختيار التشكيلة التي ستمثل رسميا الجزائر في موعد الدوحة (ديسمبر) وأستراليا ( نوفمبر)”، كما أكده المدرب الوطني. خلال الألعاب العربية المقبلة، ستكون مهمة المنتخب الجزائري الدفاع عن لقبه المحقق في دورة الجزائر العاشرة (2004). مع العلم أن رياضة كرة الجرس لم تكن مدرجة في برنامج الألعاب العربية الأخيرة بالقاهرة. وبالإضافة للألعاب العربية، فإن المنتخب الجزائري بصدد التحضير أيضا لدورة الأفرو-أوقيانوسيا التي ستحدد منتخبا واحدا لتمثيل المنطقين في ألعاب لندن. هذه الدورة ستجمع أربعة منتخبات: الجزائر (بطلة إفريقيا) ومصر (نائبتها) وأستراليا (بطلة أوقيانوسيا) وزيلندا الجديدة (نائبتها). ويقول بطهرات عنها “هذه الدورة التأهيلية هي هدفنا أيضا وهي هامة لأنها مؤهلة للألعاب شبه الأولمبية وهو حلمنا وحلم اللاعبين. لدينا مؤهلات للظفر بالبطاقة الوحيدة في الدورة، لكن لابد من التحضير بشكل جيد لها لأن المأمورة تبقى صعبة على كل المنتخبات المشاركة”.